إقتصاد
المبادرات الانسانية ودورها في رتق النسيج الاجتماعي
الخرطوم: سودان بور
ظل الشعب السوداني متفرداً في قيمه ومثله واخلاقه خاصة عندما تأتي المصائب والمحن إليه ؛ مثل الكوارث الطبيعية كالسيول والامطار والزلازل وغيرها من الامور التي تقع خارج إرادة البشر ؛ او تلك التي تكون فوق طاقاته البشرية .
إنّ الشعب السوداني في كثير من المواقف يضرب اروع الامثال ؛ خاصة في خريف هذا العام عندما تاثرت اكثر من “10” ولايات بالسيول والامطار والفيضانات .
عندما حلت هذه السيول والفيضانات الجارفة في بعض ولايات البلاد نجد انّ كل السودانيينن حكومةً وشعباً “هبوا” لنجدة الملهوفين الذين تاثروا بهذه السيول والفيضانات خاصة الشرائح الضعيفة من النساء والاطفال وكبار السن والعجزة .
إنّ المباددرات الشعبية لاغاثة المنكوبين جراء السيول والامطار والفيضانات عززت من التلاحم الانساني السوداني وجسدت معاني الاخوة والانسانية وعملت على رتق النسيج الاجتماعي في السودان .
إنّ هذه المبادرات وتسيير مثل هذه القوافل الاغاثية الي الجهات المتاثرة بهذه السيول والفيضانات فقد تركت اثراً طيباً في نفوس المتضررين من هذه السيول والامطار التي ضربت بعض ولايات البلاد المختلفة .
يرى الخبراء بانّ مثل هذه المبادرات وجدت قبولاً كبيراً من كافة اطياف الشعب السوداني .
كما يشير الخبراء بانّ هذه المبادرات والدعم المقدم للمتضررين وجد التضامن الكبير من كل اطياف الشعب السوداني وفتح مجالاً واسعاً لرتق النسيج الاجتماعي وبناء السلام واعاد اللُحمة الوطنية للشعب السوداني .