رأي

أحمد الشريف يكتب: الاذان في مالطا!!

كتابات
………
أحمد آلشريف
الاذان في مالطا!!
* مالطا جزيره لا تتعدي مساحتها علي ٣١٦ كيلومتر مربع ،،بها ٣٦٠ كنيسه ،ويفتخر اهلها بأن لهم كنائس بعدد أيام السنه ،،فدستورها ينص على أن الكاثوليكية هي دين الدوله _ وكذلك دستور موناكو _ فلا اذان يرفع في مالطا في مسجد معمر القذافي في عاصمتها فالنتيا ..بين أن بلادنا يحاصرها بعض العلمانين الغربيين ليفرضوا علينا فصل الدين عن الدوله _ أي ابعاد الدين الاسلامي دين لدولتنا _ واللغه العربيه كلغه للدوله…فكيف بمالطا تكون دوله علمانيه ودستورها ينص بالكاثوليكه دينا لها ؟ يغضون الطرف عن موقع المسيحية في عده دول ذات كثافه مسيحيه ،،ويقيمون الدنيا وىقعدوها ليفرضوا علي السودان الذي يبلغ فيه عدد المسلمين ٩٨ في المائه..علما بأن كل دساتيره كفلت الحريه الدينيه للاديان الاخري والمعتقدات..
فالاتفاقيه الاطاريه التي جاءوا بها وفرضوها علي الجراء التي تتبعهم .قرع اجراس لفتنه نيرانها ستحرق البلاد .ويومها سيولون الدبر هم ومن وراء هذه الكارثه من عملاء وماجورين وطلاب سلطه ..فاي اتفاقيه هذه يوقع عليها حفنه انشطرت من تنظيماتها ورىيس مجلس سياده حديثه يتناقض مع ناىبه ،كل يوقع علي حده ممايشي أن علي المركب ريسين _ وتتبعها انسحابات من تنظيمات قالوا انها مع الاتفاق ..انها لجهاله جهلاء وضلاله عمياء …

* حشف وسوء كيل من هؤلاء الخنازير ابالسه الاستعمار الذين يدفعهم عداءهم السافر للاسلام والمسلمين .وتطفيف وازدواجيه في المعاير..فالاسلام لا يسمح به في السودان ان يكون دين الدوله _ بينما هناك اقطار عربيه واسلاميه الاسلام دين الدوله والشريعة الاسلامية مصدر التشريعات وعلي سبيل المثال الشقيقه مصر علما بأن عدد المسلمين في السودان كنسبه أكبر…
* فالنرويج أحد دول الترويكا والتي تصنف الدوله الاولي في الديمقراطية ،،والتي لها سهم في هذا اللقيط المسمي بالاطاريه،،دستورها ( يا اولاد ماما) ينص علي أن_ المسيحيه الوثريه_ دين الدوله_ والملك يؤمن بالعقيده الانجيليه. والا لا يحق له توريث العرش- مافيش حق المواطنه ولا غيرو_ ودستورها يقيد حريه الاديان للاجانب_ ومن الدول كذلك ايسلندا – لوثريه- وهناك دول مثل بورما وتايلاند دين الدولة البوزيه_ فحرام على بلابله الدوح من كل جنس …

* وذهبت بعض الي أكثر من ذلك في دساتير ها_ كالارجنتين فدين الدوله الكاثوليكية. ._ والدستور ينص على دعم الدوله للكنيسة الكاثوليكية وتدرس تعاليمها في المدارس ( أبو الزفت ديل انتهو من العلمانيه خالص,)
واما اوراغوي فالدستور يمنح الكنسيه الكاثوليكية حق تملك اماكن العباده.باعتبارها عنصر م في تكوين الثقافه التاريخيه للدوله..وهندوراس الكاثوليكية دستورها يمنع زواج الشواز يافولكر الالماني …واما اليونان فالديانه اللارثوزكيه هي دين الدوله….
اردت بهذا أن أقول لسياده الفريق برهان الذي في كل في حال ..ان الدين الاسلامي كدين للدوله والشريعة الإسلامية كمصدر للتشريع .ووكريم الاخلاق والاعراف هي مصادر الدستور واللغه العربيه لغه الدوله ووالغات الاخري لا يجبها الدستور ولا يتجاوزها وحريه الاديان مكفوله في الشريعة الإسلامية..فهذا لايحتاج لتوافق وحوار ولا يصح الا الصحيح والنيء للنار
……………………………………………………………………. …

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق