رأي

أم إسماعيل تكتب: بالدارجي كدا … جبال التاكا وتوتيل تزاحم الجماهير لإستقبال حميدتي

بالدارجي كدا … جبال التاكا وتوتيل تزاحم الجماهير لإستقبال حميدتي
رغم إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة وقائد قوات الدعم السريع / محمد حمدان دقلو (حميدتي) لحضور تأبين العمدة / أحمد حامد عقبة الذي إستشهد في حادث حركة … ولكن مواطني كسلا فور سماعهم بأن القائد قادم لكسلا حضروا من كل فجٍ عميق وما إن أحتكت عجلات طائرة نائب رأس الدولة بمطار كسلا الدولي تزاحم المواطنين مرحبين فرحين … ومن شدت الزحام وكأن جبال (التاكا وتوتيل وأويتلا والبدوان ومكرام ) تحركت وشعرت بأن حميدتي يضاهيها في الشموخ والقوة والعِزة ، فتحركت وسط الجموع لتعانق صاحب الشمم العالية وتقول مرحبا (دبايوا .. أوكبام .. أيتانينا) .. إن القبول المجتمعي للقائد والنابع من الكاريزما العالية التى توصف بأنها هبة الله … لم يأتي من فراغ بل ثقتهم بأن القائد ودحمدان كالغيث إنما حل نفع … وهذا طبع الكريم فعندما يحل دقلو وقبل أن يغادر يترك خلفة الاثر النافع وللغلابة رافع … فور وصول دقلو ورفاقه الميامين من كبار رجالات الادارة الأهلية والطرق الصوفية ووسط هذا الترحاب الكبير وحفاوة الاستقبال من قبل الوالي المكلف خوجلي حمد ولجنة أمن الولاية والجموع الهادرة من الادارت الأهلية والطرق الصوفية والتنظيمات الشبابية والنسوية والطلابية وعدد كبير من المواطنين قام بواجب العزاء وكما توقع أهالي ريفي كسلا فخطاب نائب رئيس مجلس السيادة حمل الخير في طياته فكان الشكر للحضور أولى كلمات حميدتي كعهدنا به للجماهير الغفيره التي جاءت مشاركة في تأبين العمدة وإخوانه وأبدى دهشته من الحشود الضخمة لأن الزيارة الغرض منها إجتماعية فقط … لاتندهش قائدنا فهذا الحب رباني بين الراعي والرعية … ولهج لسان دقلو بوصايا وهي (الوحدة والتكاتف ونبذ العنصرية والجهوية والقبلية) وتمنى دقلو أن يكون الجميع كتلة واحدة خاليه من المشاكل وطلب من أهل الشرق (نبذ الفتن وأولئك المخربين) وهذه الوصيا من أجل نهضة شرق السودان … وخير دقلو ظهر جلياً بإقامة مدرسة لتكون سبيلا للعمدة عقبة يبدأ العمل بها بعد شهرا فقط … ودونكي بنفس المدرسة وقالها دقلو ( نحن جاهزين للتنفيذ) … والف تحية من عامة الشعب السوداني لدقلو ومن أهالي كسلا خاصة لقائد قوات الدعم السريع وشعارها (الجاهزية والسرعة والحسم) …كما عدد مأثر الفقيد … إستقبلت جبال كسلا وجماهيرها حميدتي ودعته برضا أولياء الله الصالحين … فلم ينسى دقلو زيارة ضريح السيد/ محمد الحسن الميرغني برفقة حفيدة … ويعد دقلو مثال مثالي للتناغم المجتمعي والوصال الناجح بين الراعي والرعية*

*خالص إحترامي*
*? أم إسماعيل*

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق