رأي
بثينة ابو القاسم تكتب: قلم باكي.. وحرف راعش.. وقلب راعف
اوراق خاصة جدا
بثينة ابو القاسم
قلم باكي.. وحرف راعش.. وقلب راعف
ظللنا نرقب منذ وقت بعيد حركة ونمؤ معدن الذهب وحجم انتاجيته الواعدة والمبشرة بالخير وليس هو وحده بل هنالك معادن أخرى كثر لاتقل أهمية عنه لاتزال تحتضنها ارضنا المعطاءة.. منها مالم يري النور بعد ومنها ما طفح علي سطحها ولم تتم الاستفادة منه ولو بنسبة ضئيلة والدليل علي ذلك ما ظل يكتنف المواطن من معاناة في كل شئ في معيشته وتعليمه وصحته وما إلى ذلك فقد اضحي المواطن يكدح مواصلا ليله بنهاره من أجل أسرته ليصد عائدا إليها وهو مطأطأ الرأس.. محني القامة من كثر ما يبذله من مجهود ليسد به رمق اسرته.. ولكن هيهات ذلك.. يظل حاله كما هو. لاسماء بلغ ولا ارض قطع وبين ظهرانينا تقوم وزارات يتحدث فجر كل صباح قياداتها عن العمل والإنجاز من أجل رفعت هذا البلد واهله . كيف يكون ذلك وحالنا لايخفي على عدو او حبيب؟ هو ذات الحال ذات الذي نبيت عليه ثم نصبح فيه.. هل نحن( نضحك) علي أنفسنا..؟ يا سادتي وزراء الوزارات المعنية بحياة الناس وهمومهم ومعاشهم أين الخطط والإستراتيجيات التي تعملون بها.. ؟.. شوارعنا لاتزال مياهها راكضة متعفنة تزكم الانوف وتسد الطرقات والممرات وارتال الاوساخ تملأ الفارغ من طرقاتنا وقاع المدينة يتواري خجلا وحياء من سو المشهد
هذا في مدينة مجازا تسمى عاصمة البلاد.. تخمة في الأوساخ اوصلتنا حد (الطمام من القرف) الناموس يطاردنا.. والذباب يشاركنا بما يحمل من أمراض وجراثيم على ارجله وجناحيه وبلا استئذان يأكل معنا في مائدة واحدة..!! ؟؟ هذا شيئ لا يطاق انها مشاكل مجتمع دفعتني دفعا أن أطرحها لعلها تجد اذنا صاغية او عقل واعيا.. استفسارات أخرى أضعها على منضدة السيد مدير عام وزارة الثروة المعدنية ماذا بشأن تلك الخطط الطموحة التي وضعتها وزارتكم بشأن زيادة الإنتاج والحفاظ عليه من عبث العابثين من أجل الحصول علي المزيد من ادخال العملات الحرة للبلاد دعما لاقتصادنا المنهك أو لأصلاح مادمرته السيول والامطار في مناطق استخراجه من مدارس يستنير فيها أبناء هذا الوطن المعطاء حتي يبداء العام الدراسي بعافية وسلام دون توقف مثلما يحدث في كل عام مما اضر بالتعليم والمعلمين في بلادي . نحن لانود الخوض في استراتيجيات وزاراتكم بقدر ما اننا نسعي معكم لوضع مخرج لهذه الأزمة التي تعيشها البلاد
واستفسار اخر نأمل أن نجد من وراءه مايزرع الاطمئنان في قلوب أهلنا ماهي الضمانات التي يجب أن تكون قد فرضتها وزارتكم تجاه الشركات الأجنبية العاملة في مجال التنقيب حتي نضمن انتاجية تفيد البلاد والعباد فنحن نسمع كثيرا عن تلك الضبطيات التي ظل يحاول بعض ضعاف النفوس استغلالها في تهريب موارد البلاد عبر بوابات تظل مشرعة وبين ظهرانينا شرطة للجمارك تكافح التهريب يسهر جندها حماية لمكتسبات البلد ليعود خيرها ريعا يصلح الحال ويكفي مزلة السؤال ؟؟ إضافة إلي كل ذلك ماهي الخطوات الاحترازية التي من شأنها حماية المنقبين أنفسهم الهلاك والضياع والامراض والسرطانات التي أضحت ارقامها هاجسا يؤرق ساكني تلك المدن والقرى التي هي حولها ونحن الان نعيش في ظل شح في العلاج والتشخيص والدواءالذي يترنح مكانه مابين العدم والغلاء الطاحن او الندرة و ضيق ذات اليد مع قلة الإمكانيات ؟؟
اخيرا نظل نسأل عن دور مفقود إعلاميا الا وهو دور هيئة الطاقة الذرية في البلاد في هذا المجال..
هل ستقف كل تلك الجهات مكتوفة الايدي تجاه ماطرحناه ام ستمدنا باحصأئيات دقيقة لتقييم الموقف والمزيد من الاطمئنان.. ؟؟ نحن نكتب بقلم باكي.. وحرف راعش وقلب راعف لماذا ؟؟..
بغية أن تعود بلادنا لسيرتها الاولي شامة على جباه العالم
همسة :-
رسالتي وبعلم الوصول إلي شرطة جمارك مطار الخرطوم ومكافحة التهريب .نحن احوج ما نكون إلي ما يتم تهريبه عبر بوابات كتب عليها أنبل ما يكون من أحرف فكونوا أكثر يقظة بأعين لا تجيد لغة الغفوة وقوة تحطم حصون اللاعبين بأقتصاد الوطن وهكذا عهدناك دائما وابدا ودمتم
مع ودي