الخرطوم: سودان بور
أعلنت منظمة الدعوة الإسلامية إستئناف نشاطها بعد توقف دام أكثر من عاملين؛ ودشنت المنظمة ضربة البداية بتسيير قوافل مساعدات انسانية وحملات اصحاح البيئة إلى الولايات التي تأثرت بالسيول والفيضانات وهي ولايات كسلا ونهر النيل.
وقالت وكيل وزارة الرعاية الاجتماعية ملاك دفع السيد عبد القادر ان لمنظمة الدعوة الإسلامية دور متعاظم ظلت ومازالت تقوم به في مجال الإسناد والدعم الاجتماعي؛ ورحبت بعاودة المنظمة نشاطها في السودان وقالت اليوم جاءنا السند لنا كمؤسسات حكومة؛ وأكدت أن المواطن السوداني يحتاج الى الدعم كثيرا خاصة في ظل هذه الظروف التي تمر بها من سيول وأمطار.
واعابت وكيل الوزارة على المنظمات الدولية انشغالنا بالعمل السياسي أكثر من القيام بواجبها في مجال الدعم والعمل الانساني.
وأكدت الوكيلة سعادتها الكبيرة بالشراكة المجتمعية مع منظمة الدعوة الإسلامية.
وقال الأمين العام المناوب للمنظمة الأستاذ يحي ٱدم عثمان أن القوافل تشمل مواد غذائية وايوائية إلى ولاية كسلا إلى جانب حملات لاصحاح البيئة ودرء الآثار الصحية السالبة الناجمة عن السيول والفيضانات إلى ولايتي كسلا ونهر النيل كضربة بداية واضاف أن هذه القوافل هي تدشين لاستئناف المنظمة الدولية لنشاطها في السودان الذي يعتبر دولة المقر وشهد تأسيسها قبل أكثر من أربعين عاماً ؛مضيفا أن نشاط المنظمة ظل مستمراً في أكثر من أربعين دولة أفريقية خلال فترة ايقاف عملها بالسودان ؛وأكد أن المنظمة التي تعمل على خدمة الإنسان الإفريقي ومساعدته في أوقات الأزمات والطوارئ تعاود نشاطها في السودان وهي أكثر عزيمة على المضي قدماً لخدمة رسالتها الإنسانية لصالح مواطني دولة المقر .
وأعلن ان المنظمة ستعاود نشاطها بقوة بتعويض ما افتقده اليتامى والأرامل للدعم خلال فترة توقف المنظمة؛ وكشف عن خطة طموحة تشمل دعم الصحة والتعليم وتوفير مياه شرب نظيفة للمناطق التي تعاني العطش.
من جهته قال موسى عبد الله حسين عضو مجلس أمناء المنظمة ان السودان يمر بمنعكف خطير وان المنظمة ستعمل خلال الفترة القادمة على مواصلة العمل في تذكية النفوس وإعادة مافقدته البلاد من تدني في القيم والأخلاق والأمانة وقيم العدالة
