رأي
محمد عبدالله الشيخ يكتب: مستنفرو النيل الأزرق … قوة دفع إضافية لماكينة القيادة
محمد عبدالله الشيخ
قوة دفع صلبه وتدافع واصطفاف يتصدر عبره إقليم النيل الأزرق عامة المشهد عنوانه معركة الكرامة تناغم وانسجام بين المكونات تخفت وتصمت كل الأصوات لتتحدث لغة واحدة بلا نشاز تنسجم المواقف وتتوحد لغة الادانة والشجب حول المصير الواحد والهدف المشترك رفضا للمليشيا وكذب ادعاءتها واستحاله
ان تنال من الوطن بين الأستاذة فواتح النور رئيس مجلس الثقافة والاعلام ممثلة المرأة والدكتور فرح ابراهيم العقار رئيس اللجنة العليا للتعبية والاستنفار في لتتحدث ربات الخضور لغة بقوة الرصاص وحجم التحدي في يوم العرس الوطني الكبير بتخريج الدفعة الاولي من مستنفري المقاومة الشعبيه وهي تؤكد ثقتها في قدرات أسود النيل الأزرق من جنود الفرقة الرابعة مشاة وبواسل الجيش الشعبي ليشكلوا سدا منيعا للبلاد لتؤكد فواتح تجاوز المرأة للادوار التقليدية وبذات الروح من الثقة في كوكبة المتخرجين وقدراتهم وروح الوحدة والانسجام بين المكونات يزهو ويفاخر الدكتور فرح فرحا بخروج الاقليم من غرفة الإنعاش متوحدا متماسكا يتسا ما ويصعد متجاوزا كل اثقال الماضي وما يقعده ويحول بينه والانعتاق لممارسة دور شاهق مكتمل في المشهد الوطني ليمضي فرسانه ويتقدمون لتحرير ما اغتصب من أرض الوطن في مدني والخرطوم لتبقى الكلمة للاقليم في رسم مستقبل مابعد الحرب في البلاد وهو يثق في توحد اهله حول قيادة الفريق احمد العمدة حاكم الاقليم والسيد نائب رئيس مجلس السيادة سعادة الفريق مالك عقار وهو يحسن إدارة الملف بقدرات عالية ويستمر سباق العزم والثقة من منصة المناسبة بقدر قوتها ودلالاتها وسعادة اللواء ركن شمس الدين موسي عبدالله قائد الفرقة الرابعة مشاة اكثر سعادة بوقفه الشعب وتوحده خلف القوات المسلحة و((جيش واحد شعب واحد )) والمعركة كما يعرفها سعادة اللواء ليست معركة الجيش لوحده بل هي استهداف للبلاد وتمديرها لتعيس فيها الفساد قتلا وتشريدا لتظل القوات المسلحة عصية علي الترويد تمسك بزمام المبادرة ويتقدم اسود النيل الأزرق في كل جبهات القتال يلقنون العدو دروسا في فنون القتال يقف من خلفهم مجتمع متماسك قوي اللحمة وجبهة داخلية موحدة تحول القوات المسلحة بينها وبين الالتفات للشائعات وكل ما يفتت وحدتها ويخرق نسيجها ويضعف لحمتها .
وياتي الفريق احمد العمدة ينطلق محلقا عاليا كشان القادة وقدر الطموح ليؤكد ان الجيش هو صاحب الامرة والكلمة بعد الادماج ((بعد الدمج مافي جيش شعبي تاني كلو جيش واحد)) ليرسل الحاكم رسائل الوعد والوعيد يحزر من أسماهم أصحاب الأجندة والطامعين في النيل من مقدرات البلاد وبه جيش من اقوي الجيوش واعرقها بالقارة الحاكم يوجه بالاستمرار والتقدم لينضموا الي قيادة مساعد القائد العام سعادة الفريق اول ياسر العطاء في امدرمان و تحرير الخرطوم ومدني وربط الاقليم بجسر دائم بالعمليات واستمرار المحافظات في الاستنفار حيث لامكانة لخائن ولا لص ((سناكل باسنانا من يسعون لبيع السودان واستعماره)) ويترك العمدة محاكمة الجنحويد لكنداكات النيل الأزرق المستنفرات في معركة الكرامة وهن إضافة حقيقة للقوات المسلحة ضمن قوة تعدادها سبعة الق مستنفر .
ويمضي الحاكم كاشفا مشروع استهداف الجيش في أبرز واقوي قياداته ووصمهم بالكيزان دون أن يفلح ذلك في أضعاف الثقة في الجيش وكان العمدة اكثر وضوحا مع المستنفرين بأن من يريد الذهاب من أجل المال وسرقة الناس فليبقي مكانه فلا مكان لمن خربوا البلد وهربوا في رسم مستقبله واي حديث عن الديمقراطية يبقا مؤجلا لمابعد الحسم وضمان استقرار وسلامة الشعب السوداني