رأي

علي يوسف تبيدي يكتب: أعمال البر والاحسان لأبوتركي وشبابه للمعتمرين

بقلم : علي يوسف تبيدي
الأعمال الخالدة والمشاهد الكريمة في رحلة العمرة الي بيت الله والمسجد النبوي الشريف هذا العام تمثلت في قوافل البر والاحسان التي علقت بذاكرتي والتي كان يقوم بها بكل كفاءة واقتدار صاحب الأيادي البيضاء في عمل الخير أبوتركي وشبابه الميمون في أوقات السحور في مكة المكرمة والمدينة المنورة للمعتمرين والمعتكفين وزوار المشاعر المقدسة حيث كانت وجبات السحور والعصائر والفواكه والتمور والمياه العذبة على مرمى البصر.

لا شك أن أبوتركي وشبابه كانوا بمثابة الواحة الظليلة والجناح الكبير الذى لاحت فوائده في تلك الأيام المباركات.. انها لحظات مؤثرة لا تنسى امتجزت بالنشاط الدافق والعزيمة الوضاءة.
وزاد من ألق هذه الأعمال الجليلة اسهامات الميزانية الضخمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان لراحة المعتمرين التي شملت تهيئة البيئة الروحية والتعبدية والسهر على راحتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم والعمل على حفظ النظام فضلا عن الدور الشرطي في الجانب التاميني.
لن ينسى المعتمرين وزوار المشاعر المقدسة ماقدمه رجل البر أبوتركي وشبابه من أعمال ناضرة ومجهودات مقدرة وطوفان شامل كان لهم ايقاعه الباهر ومخرجاته التي سوف تظل موجودة في الذاكرة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق