نيالا: محمد ابراهيم
إنطلقت بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور نفرة ابناء محليات عد الفرسان الكبرى لإغاثة المتاثرين بالسيول والفيضانات منطقتي عد الفرسان وام زعيفة والقرى المجاورة لها التى تأثرت بالأمطار والفيضانات وشارك فى النفرة التى نظمتها اللجنة العليا لاسناد محلية عدالفرسان اليوم بقاعة الخليفة عبدالله التعايشي بامانة حكومة الولاية عدد كبير من ابناء عدالفرسان ومكونات مجتمع الولاية المختلفة حيث قدم فى النفرة تبرعات نقدية ومواد عينية غذاء وايواء وكساء بلغ قيمتها أكثر من ١٠ مليون جنيه ، وإمتدح والي جنوب دارفور بالانابة الاستاذ بشير مرسال حسب الله جهود اللجنة العليا فى تحريك المجتمع لاغاثة اهلهم المتضررين واشار بشير إلى تضرر ١٤ محلية بالسيول والفيضانات فى مقدمتهم ام زعيفة ووعد بمعالجة الاشكالات الهندسية فى البنية التحتية بجهود ولائية وهندسية مع بيوتات الخبرة وجامعة نيالا لتفادي إشكالات الفيضانات واشار بشير الى ان جميع ولايات السودان تاثرت السيول والفيضانات نتيجة التغيرات فى المناخ ووعد بشير بعمل معالجة لجسر عد الفرسان مع حكومة الإقليم.وكشف بشير عن شحن أكثر من ٣٠٠ طن مواد غذاء وايواء من مفوضية العون الإنساني الاتحادي فى طريقها إلى نيالا وتعهد بشير بان المعينات توزع عدلا وإنصافا لكل المتضررين فى محليات الولاية المختلفة مقدما الشكر لكل الذين ساهموا فى دعمهم المتاثرين من الداخل وخارج السودان والمنظمات والاعلام .ووصف المدير التنفيذي لمحلية عدالفرسان محمد آدم اسحق بان حجم الاضرار والخسائر كبيرة بلغت ٥ حالة وفاة وانهيار كلي لعدد ١٠٦٤ منزل ،انهيار جزئي لعدد ١١٤١ منزل بجانب انهيار ١٧ مؤسسة مدارس وأكثر من ٢٠ الف فدان من المزارع غمرتها المياه.مثمنا دور الاعلام في تغطية وعكس آثار السيول والفيضانات والاضرار للعالم وإعلان محلية عدالفرسان منطقة كوارث واشاد محمد ادم بدعم المنظمات للمتضررين غرفة الطوارئي بالولاية ،مساهمة الوالى ، غافلة جهاز المخابرات العامة ،قافلة الغرفة التجارية ووزارة الصحة. فيما أشار الناظر الهادي التوم دبكة بجهود اللجنة العليا لنفرة اهلهم في عدالفرسان مقدما الشكر لكل من ساهم في اغاثة المتاثرين من جراء السيول والفيضانات بعدالفرسان. وقال رئيس اللجنة العليا لنفرة واغاثة محلية عدالفرسان وام زعيفة محمد عيسى ان اللجنة بذلت جهود كبيرة للوصول لكافة الجهات التى ساهمت في إغاثة المتضررين مقدما الشكر لكل الذين ساهموا في هذه النفرة من داخل وخارج الولاية وفي دول المهجر.
