بمؤامرة ذات حدود حادة وطبخه سامه تم تصنيعها في مطابخ المخططات الأجنبية تم تجهيز وجبه سامه لتقضي علي الأمن القومي العربي وتم تلطيف هذه الوجبه ببهارات السقوط آلتي تدعو الي إسقاط النظام كما تم في سوريا والعراق واليمن والسودان والجزائر وتونس وغير ذلك،بعد الوقوع في فخ إسقاط النظام وقبل هضم وجبته السامه يتم الإعداد لما بعد وجبه السقوط وهو الانشقاق والاختلاف والتمهيد لقيام حروب داخليه بين أطراف الوطن ودائما يكون الصراع بين قوات البلد الشرعيه وبين أطراف يطلق عليها مليشيات وتجد في كل الدول المقصوده نفس العبارات حيث تسمع مليشيا الحوثي والقوات الشرعيه في اليمن وكذلك تسمع قوات ليبيا الشرعيه تصد هجوم للمليشيات ووووو،
الحقيقه هي مسلسل من تأليف وإنتاج جهات اجنبيه لها أهداف استعمارية خفيه وبعيده الابعاد يتم صنع سيناريوهات هذا المسلسل بإشراك الشعب نفسه ليكون جزو مساهم في تنفيذ مخططاتهم وقعت معظم البلاد في تسمم الوجبه والان تم إحضار تلك الوجبه عبر الدلفري الخارجي وتم وضعها في العاصمة السودانيه بغرض توزيعها لكل الوطن ولكن الحمد لله وبفضله وبفضل إدراك الشعب ووعيه واصالته وحبه للوطن والجيش الحر تم حظر الوجبه السامه وجاري التعامل بغرض إحراقها وهذا ما ساهم في إفشال مخطط لجعل السودان في بركه الهلاك التي حوت داخلها أحبتنا واخواننا في ليبيا وسوريا والعراق واليمن وسيخرج السودان منها سالما متعافي بفضل الله ثم فضل إرادة القوات المسلحة وعزيمة الشعب الحر الذي تقاسم مع جيشه هموم الوطن قلبا وجسدا قلبا بحبه وتأئيده القوي للجيش وجسدا بتلبيه نداء قائد الجيش والاندراج مع الجيش في صفوف القتال لتطهير الأرض من دنس التمرد والاستعمار الخفي الذي يحرق ملامح ومكونات المجتمع والدوله،،،
التحية للشعب السوداني وهو يتصدي للمحن بصدر واسع وعزيمة ثابته التحية له وهو يحتسب ماضاع من مال ومن أرواح بكل صبر وثبات واراده لم تنكسر بويلات الحرب،وغدا ستشرق شمس الخلاص وستعود الخرطوم عروسا يذفها الشعب باغنيات الوطن الرائعه،
بقلم
عبد القدوس الشيخ
الاعلام المساند للجيش
