رأي
حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: سؤال لوزير الرعاية الاجتماعية من اين اتى هؤلاء لديوان الزكاة؟
جرد حساب… حيدر احمد
سؤال لوزير الرعاية الاجتماعية من اين اتى هؤلاء لديوان الزكاة؟
فى ايام عهد (الانقاذ) كانت لنا صولات وجولات مع امناء الزكاة على المستوى الاتحادى كنت اكتب عن كل ملاحظة وشكوى من مواطن تقع على عينى عبر اخيرة صحيفة الوفاق فى زاويتى الحاليه( جرد حساب) فكان الرد ياتينى مباشرة إما من الامين نفسه او وزيرة الرعاية الاجتماعية الذى يقع الديوان تحت مسئوليتها وقد كنت ارهق الامين العام وقتها مولانا الفادنى بكثرة الملاحظات والتعليقات عن بعض الممارسات والشكاوى سواء كان على مستوى المركز او على مستوى امانات الولايات وكنت اجد الاجابات المعززه بالمعلومات حاضرة وكانت وقتها الاستاذه المحترمة ساميه احمد محمد وزيرة للرعاية الاجتماعية وكانت تحدثنى عبر الهاتف وتشرح لى مايمكن شرحة وفهمة كانوا جمعيهم حريصون على الردود المقنعه لما يعلمونه من دور الصحافه القائم على طرح المشكلة والبحث عن ايجاد الحلول لها من جهة الاختصاص يردون على الهاتف دون تردد سوا كان الامين العام او الوزيرة المختصه، اذكر ذات مره اجرى احد الزملاء تحقيقا صحفيا احدث دويا صحفيا صاخبا عن عدد من مدارس الاساس بغرب حارات ام بده ياكل تلاميذها ( البليله العدسيه) من يد فاعل خير لعدم قدره الاسر على توفير مصروف الفطور لهم وعدد كبير من هؤلاء التلاميذ كشف التحقيق انهم يعانون من مرض سوء التغدية، هذا التحقيق الذى لن انساه جعل الدنيا تظلم فى وجهي فاخذت قلمي وعلقت على هذه الكارثه والفضيحة المدويه وهاجمت الزكاة بضراوة وامينها العام وامينها فى الخرطوم والوزيرة وقتها كانت مشاعر الدولب فما ان وقع مقالى فى يدها الا وان طلبت منى مقابلتها فورا وفعلا ذهبت اليها وطلبت منى ان اذهب معها للمدارس التى ذكرتها فى مقالى، ذهبت معها صبيحة اليوم التالى ورات بام عينها مالم يخطر على بالها ابدا فكانت توجيهاتها حاضرة وصارمه وانتهت المشكله فى هذه المدارس باسرع مايكون فى الخرطوم وكل مدارس الولايات التى تشابه حالتها المدارس التى حدثت فيها المشكلة سقت هذه المقدمة لاقول شتان مابين الزكاة فى ذلك الوقت والزكاة فى وقتنا الراهن والامين العام لديوان الزكاة الحالي لايرد على الهاتف يقرأ ما هو مكتوب فى( الخاص) ولايرد عليه وحتي امين ديوان زكاة القضارف ينتهج ذات النهج يقرأ ولايرد ماهكذا التعامل مع الصحافه والاعلام ياهؤلاء؟ كتبنا لهم عن حالات بعض الزملاء المحترمين بعضهم فى الداخل والبعض الآخر فى الخارج( غارمين) لسلطات دولة الهند تطالبهم بغرامات دولاريه وهم لايملكون من هذه المبالغ ولا فلسا واحدا حتى كتابة هذه السطور لم نجد ردا لا من الامين العام ولا ردا من امين زكاة القضارف حول هذا الموضوع، نكتب ونقول شئ واحد ان الفرق شاسع مابين الزكاة فى عهد الانقاذ وفى هذا العهد الحالى والله ليس لدى مااقوله غير سؤال واحد اساله بشدة لوزير الرعاية الاجتماعية من اين اتيتم بهولاء لديوان الزكاة؟
نصر من الله وفتح قريب
جيش واحد شعب واحد
ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة
معركة الكرامة ضد الخونه والعملاء
( قحت) تقزم نكبة السودان
ولنا عودة