الخرطوم: سودان بور
في الوقت الذي شجب فيه الشعب السوداني كافة محاولات المساس بأمن وسلامة السودان وشدد على ضرورة التصدي لأى تدخلات تزعزع إستقرار دول الجوار حفاظاً على الأمن الوطني الذي لا يتجزأ من امن القارة الأفريقية
أكد الخبراء الدبلوماسيون ان القائد محمد حمدان دقلو بات في خضم الأزمة الاقتصادية والسودانية وتداعياتها الاجتماعية والأمنية والاقتصادية يشكل طوق النجاة لحلحلة معضلات على الصعيد الداخلي والمحيط الإقليمي.
ويقول المراقبون على المشهد السياسي السوداني أن نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو أصبح أمل واشواق الكثيرين بعد ان طالب الجميع بتقديم مصالح البلاد العليا على حساب المصالح الشخصية وان يكون “شعارنا”السودان أولاً.
يرى الخبراء أن حميدتي هو الضامن لسلام جنوب السودان وهو صانع اتفاق جوبا لسلام السودان والآن رفع شعار السودان أولاً لنبذ خطاب الكراهية والقبلية وتحمل المسؤولية لترجمة شعار السودان أولاً على أرض الواقع للوصول إلى التوافق الوطني.
ويؤكد الخبراء أن حميدتي يسعى إلى تعزيز العلاقات بين المكونات السياسية في الداخل إجراء المصالحات بين القبائل والعمل على إعادة إحياء الروابط الاجتماعية فيما بينها لخدمة الشعب وتوفير البيئة التعليمية والصحية حتى بات الأطفال يعلمون ماذا يريد حميدتي ولا حاجه لتكرارها، في الوقت عجزت الأحزاب السياسية تقديم برنامج الفترة الانتقالية.
عبارة التعايش السلمي، وحوار سوداني – سوداني والانتخابات المبكرة التي كانت تخرج بطريقة عفوية من فم القائد حميدتي في العديد من المناسبات، تحولت الآن إلى شعارنا “السودان أولاً” أوقفوا المظاهرات وعودوا للحوار بالأمس جرت على لسان رئيس حزب الأمة القومي المكلف اللواء معاش فضل الله برمه ناصر حينما قال بان “الشيلة تقيلة والوقت ليس وقت فتن وتمايز بين أبناء الوطن فليكن شعارنا السودان أولاً.
يرى الخبراء أن رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في زيارة إلى كل من الإمارات العربية المتحدة والسعودية لن يخرج عن الإطار الدلالي الذي نادى به حمدان دقلو ان يكون السودان أولاً في كل كافة الأصعدة بتقديم المصالح العليا للوطن عن حساب المصالح الشخصية ويعزز السلم والأمن الدوليين.
