أخبار
أمة الفور تؤكد دعمها وسندها لقيادة قوات الدعم السريع من أجل إحلال السلام بالبلاد
زالنجي: سودان بور
أكدت الإدارة الأهلية لأمة الفور “دمنقاوية دار ديما”دعمها وسندها لقوات الدعم السريع ووقوفها صفا واحدا مع نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو، من أجل تحقيق السلام والأمن والإستقرار بالبلاد بصفة عامة وولاية وسط دارفور بصفة خاصة، جاء ذلك لدى تقديمهم التهنئة والمباركة لقائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل بمنزله صباح اليوم بمناسبة ترقيته إلى رتبة اللواء، مؤكدين أن ترقيته هي ترقية في كتوف شعب الولاية،كما تمت تلاوة أجزاء من القرآن الكريم بنية الدعاء والتضرع والإعانة في بسط الحق والعدالة.
وقال قائد الدعم السريع بوسط دارفور اللواء علي يعقوب جبريل خلال كلمته إنه عاهد الله على ألا يظلم أحدا وأن يحكم بين الناس بالعدل مطالبا الجميع بالوقوف معه من أجل تثبيت دعائم السلام الذي تحقق والامن والاستقرار الذي تشهده ولاية وسط دارفور، مثمنا جهود لجنة أمن الولاية برئاسة والي الولاية المكلف الأستاذ سعد آدم بابكر وقوات الجيش والشرطة والمخابرات العامة والإدارة الأهلية، الذين بذلوا جهودا مضنية حتى تكللت بالنجاح،وبشر اللواء علي يعقوب جبريل مواطني وسط دارفور بتكفل نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو ورعايته لعدد من المشروعات التنموية والخدمية بالمدن ومناطق العودة الطوعية، داعيا مواطني وسط دارفور إلى الحفاظ على وحدة الصف والكلمة وتقوية النسيج الاجتماعي فيما بينهم.
من جانبه ثمن ممثل الدمنقاوي،الشرتاي مجيب خميس محمد ،جهود نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو وسعيه في تحقيق السلام الشامل والمستدام،داعيا لمضاعفة الجهود في تأمين وحماية الموسم الزراعي والقضاء على ظاهرة النهب المسلح الذي ظهرت بوادره في أقرب وقت ممكن.
من جهته دعا الأمير فضل موسى النور النازحين بالمعسكرات إلى العودة لمناطقهم الأصلية ومزاولة نشاطهم الزراعي والتجاري بعد إنتهاء عوامل البقاء في المعسكرات وعودة الأمن والإستقرار بالمنطقة،مشددا على أهمية إلتزام الرعاة بعدم الإستخدام لأراضي النازحين إلا بالتراضي بينهم.
وأوضح الشرتاي أبوالقاسم سوار شرتاي “دار كرني” أن مجتمع وسط يشكل نموذجا للتعايش السلمي والتوافق بين كافة مكوناته،وقال إن حفظ الحقوق الخاصة للمزارعين والرعاة ومجتمع المدن مسؤولية القيادة الرسمية والشعبية،وذلك لايتحقق الا بتكاتف الجميع وتوحيد الرؤى والهدف.