رأي
عبد العليم الخزين يكتب: في وداع مدير جهاز الأمن العميد امن ادم عثمان كنت للناس حسن طيبة
إشارات المطر… في وداع مدير جهاز الأمن
العميد امن ادم عثمان كنت للناس حسن طيبة.
بقلم / عبد العليم الخزين
هنالك ضباط ومسؤولين في دواوين الدولة لا تشعر بوجودهم في وسط المجتمع ولا الشعب يهتم بهم وليس مؤثرين في المجتمع وليس لهم بصمة في مجال عملهم .
واخرين يتعاملون بأنفة مع المواطنين فيكونون خصما علي امانة التكليف وعلي الموقع ومغادرتهم محل ترحاب.
هنالك مسؤولين تفخر بهم المواقع ويشعر بعطاءهم الناس . ويحس بوجودهم عامة الناس. ويرهقون أنفسهم من اجل خدمة الناس . وتجدهم في كل محليات الولاية من اجل خدمة المواطن فهؤلاء سوف يكونوا محل حفاوة كلما عادوا الي الولاية في زيارات غير رسمية .
بالأمس تم وداع العميد الإنسان ادم عثمان مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف. في حضرة مجتمع القضارف ولسان حالهم يقول للجار والعميد عشرتنا تتمني بنصون الامانة السيدا أمنا . نحن شعارنا حب وصداقة للناس الصفت أخلاقه .في اخلاقنا في عادتنا إشراقات. تنور ذاتنا . هكذا غمروا اهل القضارف العميد ادم عثمان مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف بالحن والتحنان والمحبة.
رغم قصر المسافة للعميد ادم عثمان لكنه ترك خلفه سيرة عطرة ببشاشتة الجميلة محياه الاجمل واسلوبه الراقي ورحابة صدره فكان ضابطا اسثنائيا في كل ما هو جميل . كان سعادة العميد امن ادم عثمان رجل ميداني في زمن الكوراث والمحن ورجل مرحلة في المواقف . نشاهده ونتابع حركاتة في كل محليات بولاية فكان رجل دولة .
محيا العميد ادم عثمان وقسمات وجهه وثغره الباسم تحكي عن ضابط عظيم محترم يحب هذا الوطن الجميل.
ودعنا العميد ادم عثمان مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف ونحن في جنوب الفاو القسم الاول نحفظ لهم جميلا لن نساه ابدا .
عند ما حلت بنا كوارث الغرق والسيول والامطار الغزيرة التي دمرت الزراعة وحاصرت المواطنين داخل منازلهم اربعين يوما لم نجد الدعم الا من جهاز المخابرات العامة. هو الجهة الوحيد من داخل السودان التي سيرت قافلة دعم للقسم الاول الي لحظة كتابة هذا المقال .
وكان العميد ادم عثمان علي رأس هذه القافلة وهي استقطاع من رواتب منتسبي جهاز المخابرات العامة .
فهل يعقل ان ننسي وقفتكم معنا في جنوب الفاو يا سعادتك .
سافر ي حبيبنا عميد أمن ادم عثمان سافر وتصحبك السلامة .
إشارة حمراء…
العميد ادم عثمان الف سلامه تصحبك.
إشارة صفراء…
مرحبا العميد عبد المنعم الحوري .
أشارة خضراء…
الوطن امانة في اعناقنا ..والسيول في كل عام تعمق جراح المواطنين والسياسين لا يعرفون تسير قوافل الاغاثة يحتاجون اصوات من تغمرهم السيول وقت الانتخابات..
اتفقوا من اجل الوطن .