رأي

عمر سيكا يكتب: حدائق الفتيحاب خط أحمر

على الملأ
عمرسيكا
#حدائق الفتيحاب خط أحمر
حدائق الفتيحاب كما اطلق عليها لا كما عرفت وسط العامة باسم حبيبي مَفلس وآسف لهذه الإشارة الضرورية و المغرقة في الابتذال لكن قصدت ان أشير من طرف خفي إلى ما يكون خلف الاسوار والأستار ولكن قبل ذلك هذه الحدائق أنشئت في عهد المعتمد الفريق محمد أحمد التهامي دون علم و غياب اهل المصلحة اهل ديار ابو سعد والفتيحاب. في ظل الاستقطاب الجهوي وادعاءات النقاء الأخلاقي والتميز والتاريخ القبلي رغم ذلك كله ورغم حذري من الخوض في هذه المساحة الموغلة في النخبوية أنه ربما لو كانت إدارة هذه الحدائق تحت يد احد ابناء المنطقة لما سمح لها بأن تكون إحدى البؤر التي تعج بمخالفات السلوك العام ونشاط العصابات والحفلات الصاخبة حتى في اوقات الصلوات والمكان تجاوره المساجد و خلاوى تحفيظ القرآن والمدارس في تناقض صريح مع قواعد وأسس التربية التي تستصحبها هذه المؤسسات ذات القدسية في الأنفس ولدى الخالق تنزه وعلا. لقد سبق أن كتبت عن ذلك مرارا واتصلت بأحد التنفيذيين والذي وعدني بأن يصحح ما تعلق بعدم اعلان العطاء ونشره باوسع ما يتيسر ومنحه المدى الزمني الذي يضمن وصوله الي كل ذي مَصلحة بيد أننا قد اعتدنا بأن يكون هناك ذو العين القوية الذي لا يحب أن يهجر عاداته و سبل عمله الخفية وأما و قد أزف موعد نهاية العطاء نود ان يكون معلوما أنه إن مضى الأمر وفق ما كان دارجا في تجاوز العلنية والقواعد المتفقة مع لوائح وقوانين الحكم المحلي فإننا سنلجأ إلى القانون وردهات المحاكم والمناهضة بكل الوسائل الشرعية والقانونية. وهذا لعلم المعنيين و من يمتلكون القرار و الأمر. وعليهم سلام كما يقول المؤسس الزعيم اسماعيل الازهري رحمه الله.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق