الخرطوم: سودان بور
حملت وسائل الإعلام اخباراً عن إحتجاز سفن شحن جاف روسية محملة بالأسمدة الزراعية في الموانئ الأوروبية وحسب المعلومات كان من المفترض أن يستقبل السودان أكثر من 100 ألف طن من هذه الحمولات بالإضافة إلى دول أخرى ويأتي ذلك في إطار العقوبات والحرب التي تخوضها الدول الأوروبية مع موسكو .
تعنت
وفي تعليق على الخبر يقول الخبير السياسي الدكتور الطاهر محمد صالح إن الاتحاد الأوروبي غير مستعد لتقديم أي تنازلات بشأن هذه القضية ويعرقل جميع الجهود التي يبذلها الجانبان السوداني والروسي لتوصيل الأسمدة وأضاف أن هذا التعنت يتسبب في الكثير من الخسائر للسودان وليس لروسيا واكد ان الجانب السوداني مشتري ومستورد فقط وقال إن الدول الأوروبية تتعدى على الإتفاقيات الدولية المنظمة للتجارة الدولية ويعرقل المساعي الودية للتوصل إلى حلول بهذه المسألة وقال الطاهر تمارس التعنت وهي تخشى الأوضاع المعقدة بعد موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية ووقوفها الى جانب كييف
أضرار عديدة
وفي السياق أكد الدكتور محمد سر الختم أن هنالك العديد من الدول تضررت من هذه الممارسات الأوروبية وقال سر الختم أن أوروبا تمارس ضغوطاً على موسكو بينما تدخل في هذا الضرر أطراف غير معنية بالصراع بين أوروبا وموسكو
وأشار سر الختم إلى أن الغرب يحارب السودان أيضاً ويمنعه من تطوير الزراعة والاستفادة من موارده في الوقت الذي توقف فيه المؤسسات الدولية دعم السودان كما في نموذج إيقاف برنامج ثمرات من البنك الدولي وتجميد ملف إعفاء ديون السودان وقال إن كل هذه الملفات لديها ارتباط بالأخرى وراءها أهداف وأجندة سياسية.
