أخبار

واشنطن تهدد بالعقوبات وروسيا تدعم الحوار كاساس لحل الأزمة في السودان

الخرطوم: سودان بور
في تطور متسارع هددت الولايات المتحدة الأمريكية طرفي الصراع في السودان ، قيادة الجيش والدعم السريع بتنزيل عقوبات قاسية، وتجئ الخطوة قبل جني حصاد الوساطة التي تقودها مع السعودية لوقف القتال بين القوات المسلحة والدعم السريع منذ ١٥ أبريل الماضي ،
واستغرب خبراء ومراقبون من الخطوة واعتبروها قفذ على النتائج وتساءلوا هل هو حصاد الوساطة، وهل هذا هو السبيل للحل.
وقال الخبير الاستراتيجي معتز حسن ان ديدن واشنطن في التعاطي الدولي هو سياسة العصا والجزرة، مشيرا الى انها دائما ما تلجأ لاسلوب التهديد والوعيد، مؤكدا بان هذا الأسلوب يؤخر ولا يقدم ، مبينا انه كان من الاجدى ان تشجع واشنطن الطرفين وبدلا من الوعيد
وقال اننا نلحظ في الطرف الاخر موقف روسيا وهي دولة عظمى اختارت ان تدعم جهود وقف اطلاق النار والحل عبر الحوار.
وقال حسن ان موسكو دائما ما تنتهج سياسة الحوار كمبدا لحل المشكلات الدولية ولا تتدخل في الشؤون الداخلية الا برضاء أهلها.
واتفق الناشط السياسي موسى محمدين بأن هناك فرق شاسع بين واشنطن وموسكو في التعاطي مع القضايا الدولية، مشيرا الى رشد دولة روسيا السياسي وسعيها في حفظ حقوق الدول الأعضاء في الأمم المتحدة واحداث توازن في القرارات التي تصدر ، بجانب اتباع موسكو لسياسة حسن التعامل والبعد عن التسلط وفرض القرارات الاحادية.
ويقترب الصراع والاقتتال الذي وقع بين الطرفين من الشهر الثالث، وقد خلف خسائر تقدر بالألف وسط العسكريين والمدنيين وتحولت العاصمة الخرطوم إلى بيت أشباح من جراء الدمار وتعطلت الحياة بنسبة كبيرة يعاني على أساسها المواطن السوداني أوضاع إنسانية بالغة التعقيد.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق