الخرطوم: أحمد حسين
أعلن البروفسور بكري عثمان سعيد رئيس جامعة افريقيا العالمية ورئيس اتحادات الجامعات الافريقية ان التغيير المناخي في العالم وافريقيا على وجه الخصوص له انعكاساته السالبة على الحياة بشكل عام خاصة وان افريقيا اقل قارة تحدث انبعاثا حراريا ولكنها الاكثر تأثيرا من غيرها من القارات.
وحذر سعيد في تصريحات صحافية على هامش انعقاد مؤتمر التغيرات المناخية وأثرها على التنمية المستدامة ودور مؤسسات التعليم العالي في مواجهة التغيرات المناخية من ارتفاع درجة الحرارة التي قال انها اكبر خطر يتهدد الحياه، والتي بدرها سينعكس سلبا على حدوث الجفاف والفيضانات المدمرة والتي ستغمر جذر وسواحل باكملها واضاف ان مدينة الاسكندرية بدولة مصر مهدده بمثل هذه الفيضانات.
وقال سعيد في المؤتمر الذي نظمته جامعة السودان العالمية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بمباني الوزارة صباح اليوم بالخرطوم ان المؤتمر ارتكز على اربعة محاور وهي تعريف الظاهرة واسبابها، ومن ثم تبيان الاثار الناتجة من الغازات الدفيئة واثرها على الارض والجهود القومية والعالمية المبزولة للحد من الظاهرة، واستعراض الاتفاقيات التي عقدت في هذا المضمار ابتدارا منذ اتفاقية 1992 التي عقدت بالبرازيل حتى برتكولات باريس في 2015 ثم المحور الرابع بحث دور مؤسسات التعليم العالي ومؤسسات البحث العلمي للقيام بواجبهم في مجال التوعية والتبصير.
من جهتها قالت د. اشراقة بشير محمد الحسن، امينة الشئون العلمية بجامعة السودان العالمية ان الجامعة اهتمت بعملية التغير المناخي باعتبار ان رئيس الجامعة هو رئيس اتحادات الافريقية ويحث الجامعة الطرق الكفيلة بنشر الوعي والبيئة والتنمية المستدامة ، واكدت ان الجامعة ستستمر في عملية الحد من التغيرات المناخية بالتعاون من الجهات ذات الصلة داخليا وخارجيا.
من جهتها قالت نادية قرناس المدير العام لمستشفى الاسنان بجامعة السودان العالمية انها قدمت روقة في المؤتمر راجعت فيها كل الاوراق العلمية التي ناقشت قضية التغير المناخي واوضحت ان الورقة ناقشت الامراض التي تنتج من عملية التغير المناخي واشارت الى زيادة نسبة اصابة مرض السرطان للاطفال عن طريق تسوس الاسنان وامراض اللثة التي تتسبب فيها تاثير التغير المناخي على المياه وجودتها.
