سياسة
السفير الامريكي في الخرطوم .. تحركات مريبة .. هل يفلح في اقناع الشارع السوداني
الخرطوم: سودان بور
تطورات متلاحقة في السودان بعد وصول سفيرها الجديد بعد ترفيع التمثل الدبلولماسي وفي المقابل تشريح مرشح لمنصب في نيويورك بعد اكثر من ٢٥ عام اختارت واشنطن ان تضع السودان في العقوبات التى سلبا ولكن رام ذلك تغلب عليها بالتتسيق مع دولتي روسيا والصين وفك هذا الطوق الامريكي .
ويؤكد خبراء ومراقبون ان الخطاب الثوري اشتد بشكل كبير في الفترة الأخيرة خلف جولة جديدة من الفوضى في السودان .
ويقول الخبير ناجي حسين ان الغرب يريد شيئًا واحدًا فقط في السودان وهو زعزعة استقرار الاوضاع من أجل حل مشاكله الاقتصادية والجيوسياسية.، واضاف ان السودان بالنسبة للغرب حصن البحر الأحمر بات في المواجهة مع السعودية والإمارات اللتين أفلتتا من سيطرتها.
واستغرب ناجي من حديث السفير الامريكي عن ان مشروع دستور نقابة المحامين بيورة ايجابية وهو لم يطلع بعد ولم يتقصى رؤية السواد الاسود من السودانيين ، تابع من عجب ان السفير الاميريكي
لم يفهم شئ حتى هل هذه شرعية لتكوين نقابة المحامين ، وعلى أي أساس تعمل ، وهو بالكاد على دراية بنص مشروع الدستور. بالنيابة عن من اعدت هذه النقابة هذا الدستور ، ولماذا يدعمها السفير؟.
ولم يستبعد ناجي فشل المخطط الامريكية الغربية في تاليب الراي لكنه لفت بان لا يتوقع استجابة من الشعب السودان الذي بات مدركا دونما تنبه من جهة.
وفي السياق قال المحلل السياسي عمر عبد الكافي ان التحركات الامرؤكية والاروبية لن اي دعم من اي جهة بما في المعارضة التى صنفها الاروبيين بالفشل وضيف الافق في التعاطي السياسي مع قضايا السودان