رأي

عمر سيكا يكتب: هنا ام درمان

على الملا
عمرسيكا
هنا ام درمان
هنا السودان المصغر هنا الأمير ابوروف الأمير ودنوباوي الأمير ام بدة الأمير ابوكدوك هنا قدح الدم هنا ابوعنجة ام درمان الفتيح المزالق الطريق الشاقيه الترام هنا الخليل ودار فوز هنا هنا الازهري و مبارك زروق وحسن عوض الله و حسن محجوب و داوود الخليفة وحماد اب سدر. محمد عبد الرحيم التجاني يوسف بشير و علي المك و صلاح احمد ابراهيم والدوش والتجاني سعيد و خورشيد و ابو العزائم والفاضل سعيد و ابو الروس والمك ناصر و العمدة المقبول وأبو داوود والفلاتية و الكابلي وسرور و القلعة ونداها و ترباسها وأبو صلاح وبدور ذاتها وهناك بخيتة أمين وبت بتي وفاطمة مدني . هذا البعض وليس الكل من طرف الراس والكراس منه خلاوى الكتياب وود البدوي والشيخ على ادهم والسراج وحمد النيل و السيد المحجوب و مدارس الدوش ومدارس المجاهد بابكر بدري و حفيده بابا قاسم . كان تحرير الاذاعة اعادة للتاريخ في مسمياته و مجتلياته و تجلية له من خربشات الدعاوى التلطيخ بأكاذيب الهامش التي يروجها عملاء مغيبون عن الوطن و قضاياه و امانيه. كان من المقدور لقواتنا الباسلة أن تقتحمها باكرا و تسحقها مبان وعمرانا بمن فيه ولكن بثمن فقدان التراث المختزن حقائب الفن و ذكريات الوطن ذاكرته معا لكنها حسابات الحريص على البنى التي شيدها الأسلاف بالفكر و العطاء و البذل متولي عيد خانحي صالحين محمد صالح فهمي عمر عثمان احمد محمد صالح وشقيقه عبد الرحمن عبد القدوس الخاتم والخاتم الآخر رحمه الله و الشامخ عبد الله الطيب صديق احمد حمدون عوض عمر الوارف عمر الجزلي و الفقيدة المفتقدة يا صوتها لما سرى. كيف يتأتي أن تدك الدانات كل ذلك من يملك القلب لذلك. لذا تلبث الجيش وتأنى حتى ارجف المرجفون وباضت اراجيفهم وافرخت. تهنئة تطل بإشراقة الصباح ممتزجة من الشرق والغرب و بلسان العرب المبين في ظلال القرآن المجيد من ربوع السودان ورسائل من القلب و تطوف من بين الدفع دار الرياضة ودورها وشكرا جزيلا جيشنا. لشهدائنا الجنة وامنياتنا لقواتنا المسلحة بالنصر المؤزر المبين.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق