تحقيقات وحوارات
السودان: لمسجد القعقاع بن عمرو الحارة 76 الثورة الإسكان قضية!!!
السودان: لمسجد القعقاع بن عمرو الحارة 76 الثورة الإسكان قضية!!!
أمدرمان : أحمد حسين
طالب مواطنو الثورة الحارة 76 شرق الاسكان وزارة الشؤون الدينية التدخل في فض النزاع بين سكان الحارة والمواطن عبدالحفيظ الذي يدعي ملكية المجمع الاسلامي مسجد القعقاع بن عمرو للحارة 76 الإسكان
وفند رئيس لجنة المسجد التسييرية كمال بشير عثمان، والمفوض من قبل سكان الحارة شكل النزاع الذى أدى لعدم اكتمال بعض المنشآت بما فيها السور والحمامات .
وقال كمال إن اصل القضية بدأ العام 2014م بعد تم توقيع وثيقة اتفاق مع عبدالحفيظ احمد بابكر بموجبه تم اختياري في اللجنة الانشائية للمجمع ونص الاتفاق على ان بناء مجتمع إسلامي ومسجد بالمخطط الخدمي للحارة ويقيم عليه خلاوى ،وتابع : في العام 2018 اكتمل بناء المسجد ولم يتبق الا (الفرش ومكبر الصوت) وذهبنا له وطلبنا منه افتتاح المسجد لاقامة الصلوات الخمس فقط دون صلاة الجمعة لكنه رفض، وتقدمنا بشكوى للشؤون الدينية بمحلية كرري وللمدير التنفيذي بالمحلية، واشار الى ان المدير التنفيذي كون لجنة برئاسة مدير وحدة كرري شمال وعضوية مدير الشؤون الدينة والمستشار القانوني بوحدة كرري شمال وقاموا بزيارة للموقع واتخذوا قرارا بفتح المسجد وقد كان في بداية العام 2020م فقمنا بشراء الفرش والمايكروفون بمبلغ مليار و500 مليون جنيه ،ولكن عبد الحفيظ قام بفتح بلاغ بمحكمة الفتح الجزئية بان اهل الحارة تعدوا على المجمع .
واستمرت المحكمة ستة أشهر وفصلت في القضية وأصدرت حكم بشطب الدعوى وتم استئناف من قبل الشاكي وايدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر بشطب الدعوى
وكشف كمال ان عبد الحفيظ واعوانه تعدوا على المسجد السبت الماضي وأصابوا اثنين من سكان الحارة ودون بلاغ في قسم الحارة 72 ، واشار الى ان اهل الحارة دافعوا عن حقوقهم وقاموا بطرد المعتدين .
واضاف ان عبد الحفيط ذهب القسم واتي بالضابط المناوب لحمايته من اهل الحارة ،ولكن الضابط امره بمغادرة المكان بحجة ليس له مستند لتسليمه المسجد وان اهل الحارة تدافعوا من اجل حماية المسجد
وقال ان شهادة بالبحث التى يمتلكها عبد الحفيظ الصادرة باسمه ليس بشرعية وسليمة لأن المساجد لا تستخرج لها شهادة بحث باسم المالك حسب ما ذكره مدير الشؤون الدينية محلية كرري وقال ان الأرض والمسجد تتبع للشؤون الدينية ،واوضح ان لائحة الشؤون الدينية والاوقاف للعام 2004م اكدت لا يتم تسجيل المساجد والمجمعات الاسلامية باسم شخص ولا باسم طريقة
وكشف كمال انهم بصدد جمع توقيعات من اهل الحارة لجهة تصحيح الإجراءات التى صاحبت تسجيل المسجد ومن ثم مقابلة وزير الشؤون الدينية وشرح القضية له ومطالبته بمخاطبة وزارة التخطيط العمراني بولاية الخرطوم لتصحيح شهادة البحث ، واكد انهم يسعون من اجل استرداد الحق لاهل الحارة وان همهم الاول والاخير تصحيح شهادة البحث للمسجد وتسجيلها باسم العقيدة والدعوة ، خاصة ان المسجد يقبع في أرض ضمن ميدان الخدمات للحارة والذي به عدة منشآت من مدارس وسوق وملعب ،وتابع :صحيح ان عبد الحفيظ قام بدفع الرسوم البالغة 40 مليون وقتها ولكن هذا لايعطيه الحق بامتلاك الأرض ومساحة المجمع بجانب انه لم يقم بشراء الأرض ولا يملك عقد بهذا من اي جهة
وقال كمال ان مطالب أهل الحارة تصحيح اوارق المسجد والمجمع واسترجاعها للحارة وعدم التعدى عليه وان تعدل كل الاوراق والمستندات باسم الشؤون الدينية، مؤكدا انه يمتلك تفويض من اهل الحارة لمتابعة القضية واستخراج شهادة بحث جديدة تدحض الشهادة القديمة التى تحمل اسم شخص بعينه وهذا ما نرفضه تماما