أخبار

جهود رسمية وشعبية لتشييد مستشفى لعلاج السرطان بالقضارف

القضارف: سودان بور
أكد مدير مركز الشرق لعلاج الأورام بالقضارف د. معتصم مرسي، إن إدارة المركز تعول كثيرا على الجهد الشعبي متسقاً مع الدعم الحكومي لإنشاء مستشفى الأورام بهدف إدخال العلاج الإشعاعي لعلاج السرطان، وقال مرسي، إن الأيام القليلة القادمة ستشهد تكوين لجنة للإسناد الشعبي من كل فئات المجتمع بالقضارف لتسهم بقدر كبير في عملية تشييد المستشفى بمواصفات عالية عبر بيت خبرة متخصص في هذا المجال كواحدة من توصيات الورشة العلمية التي نظمها المركز في الرابع والعشرين من الشهر الماضي، وذكر مدير مركز الشرق للأورام أن الإدارة وبالتنسيق مع بعض الخيرين والفاعلين والمهتمين بعلاج مرض السرطان ساعية لوضع تصميم مقترح لإنشاء هذا الصرح بالقرب من المنطقة الصناعية.
وأثنى مرسي، على المبادرات التي دفع بها مزارعو القضارف لحشد الدعم المالي واللوجستي حتى يصبح حلم بناء مستشفي علاج الأورام حقيقة ماثلة لجعل نسبة الإحالة للعلاج خارج الولاية نسبة صفرية، مشيراً الى أن مركز الشرق ومنذ تأسيسه أسهم بشكل كبير في علاجات أمراض السرطان بنسبة ٧٥% بإستثناء علاج الأطفال الذي يتم خارج الولاية، مبيناً أن المركز بدأ في تدريب كادر طبي متخصص لعلاج حالات الأطفال، وتوقع أن يباشر عمله مع خواتيم هذا العام.

وأكد د. معتصم مرسي أن المبادرات التي طرحت من الخيرين لقيام هذا المستشفى تجد في المقابل إهتماماً كبيراً من حكومة الولاية والحكومة المركزية ممثلة في وزارة الصحة والمركز القومي لعلاج الأورام ووكالة الطاقة الذرية، حيث تعهد مدير مراكز الأورام بتوفير الأجهزة والمعدات الخاصة بالمستشفى وأثنى مرسي، على مواقف مزارعي القضارف والتجار والخيرين في دعم فكرة ومقترح تشييد مستشفي الأورام، وأشار الى أن مركز الشرق للأورام قام في الفترة السابقة بعمل حملات توعية في عدد من قري الولاية بمشاركة نشطاء وفاعلين في مجال علاج السرطانات كانت نتائجها اكتشاف حالات مبكرة تمت معالجتها بالمركز

من جهته تعهد عبد الله الماحي، أحد أعضاء لجنة الإسناد الشعبي لتشييد مستشفى الأورام بالمضي بهذا المشروع الي نهاياته بعون الله ودعم ووقفة مزارعي وتجار القضارف وخيريها، وقال سنحيل الحلم بإذن الله الى واقع معاش بتضافر كل الجهود الرسمية والشعبية
ووجه الماحي نداء لأهل القضارف بالداخل والخارج لدعم مقترح إنشاء هذا المستشفى الذي يجب ان نراه على صدر مدينتنا الحبيبة ولن نبخل بالمال أو الدماء حتي يبصر.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق