رأي

خويلد عبدالعظيم يكتب: أكاديمية الفن والجمال

بالملّي
اكاديمية الفن والجمال
برعاية والي ولاية القضارف..
وتحت شعار..
(الاصرار يولد النجاح)
اكاديمية العلوم الصحية ولاية القضارف.. تختتم اسبوعها الثقافي..
بذهنية متفتحة ورغبة في التجديد والتطوير.. اطلق مدير اكاديمة العلوم الصحية.. الدكتور محي الدين جبريل، ملامح النبوغ الإداري والتفرد المجتمعي، الذي إتضح فيه حجم التلاقح والإنسجام بين الإدارة وطلاب الاكاديمية، في تناسق جعل من منها مؤسسة تعتلي الترتيب التعليمي والمجتمعي.. بالولاية من خلال ماتقدمة في توقيت تتكدس فيه الصراعات وتنهش بانيابها جسد الوطن.. توقيت وللامانة، يستعصئ فيه النجاح او التمُيز…

الدكتور محي الدين جبريل مدير الاكاديمية.. يتقدم بخطى ثابتة نحو الاسهام في ترقية وتقديم خدمات يحتاجها اهل ومجتمع القضارف.. وهو ماعجز عنه الاخرون… فقد ظلت الاكاديمية تسعى لتقديم نماذج استثانئية في تغطية حاجة الولاية من الكوادر الصحية التي تحتاجها لتدعيم المنظومة الصحية..

هذه الاكاديمية ياسادة.. نقطة ضؤ في مؤسسات الدولة، التعليمية بالولاية.. بئة ادارية معافى.. ذهنية متفتحة.. رغبة متقدة في التطوير والتجديد والنجاحات المتوالية…

من خلال الدعوة التي قدمها لنا الدكتور محي الدين.. تلمسنا حجم الجهد من خلال الإلتفاف الذي حظي به الرجل وهو يحتفي ويحتفل وسط طلابه باسبوع الاكاديمة الثقافي، الذي درج على تنظيمة وترتيبه لعكس الوجه الاخر للاكاديمة.. اسبوع، كسر به حالة الجمود والملل، عمل من خلاله على تغطية وملء الفراغ التوعوي والثقافي الذي طال امده في هذه الولاية..

ماقدمته الاكاديمة، غير انه عمل مميز.. به مجموعة من الرسائل لمدراء الادارات والهيئات ومؤسسات الولاية كافة.. فقد أظهر الرجل جوانب اخرى من الابدع داخل المؤسسات، اولها السِلم الثقافي وتقبل اختلاف المفاهيم، ونشرثقافة الاخر.. وفوق هذا، نكز برفق على اكتاف من يهمهم الامر….

في هذه الولاية.. وبما ان المعارض الثقافية قد اصابها الموات، وتكلست الروابط الشبابية بالاحياء وعجزت عن تقديم نفسها بالرغم مما تمتلكه من قدرات ثقافية.. فقد تجد في تجرب محي الدين.. المخرج الامن في ان تبادر الموسسات المقتدرة لتبني اسابيع ثقافية وتعمل على نقل وتطبيق تجربة اكاديمة العلوم الصحية. لتجاوز عجز الجهات المختصة في تقديم نفسها كواجهة ثقافية توعوية، ترعى قدرات الشباب وتوظف طاقاتهم التوظيف الامثل..

غاب مسرح القضارف
وتحنّطت مقاعده، واحتلت ممراته الاعشاب، وعجز عن القيام بدوره، وبما يليه من مسؤلية.. فاصبح صالة للايجار تقصده رياض الاطفال، وروابط الجامعات، وفي غيابه سطع نجماً اخر، فاطلت علينا هذه الاكاديمة وصارت مسرحاً للافراح وناشراً للسعادة…

نافلة القول والحديث…

كفاية..
لوحة مرسومة على جدار الوطن ومدخل الاكاديمية.. مثلت لوحدها اسبوع ثقافي تحتاجه هذه البلاد…

شكراً، انيقة الملبس وضاحة المحيا… شكراً، اكاديمية الفن والجمال.. شكراً الجميل محي الدين جبريل.. على هذا الاسبوع المفعم بالقيم والعطاء الاستثنائي…

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق