بقلم / عبد العليم الخزين.
تعرض القسم الاول بمشروع الرهد الزراعي لأمطار غزيرة ويومية لاكثر من اربعين يوما.
مما عرض الزراعة لدمار شامل .
وبسبب خروج القسم الاول من دائرة الانتاج.
اصبحوا كل أهالي القري الخمسة بهذا القسم المنكوب بلا عمل .
علما هؤلاء المواطنين والمزارعين وأبناء المزارعين يعتمدون علي معاشهم ومأكلهم علي عمل اليوميات في عمليات الكديب بمشروع الرهد الزراعي.
ولكن الأمطار الغزيرة دمرت كل الآمال في قسم لا توجد به مصارف مطهرة ولا ردميات تربط القري مع بعضها البعض مما زاد من حجم المعاناة لان القري اصبحت معزولة عن بعضهاالبعض.
وفي ظل هذه الاوضاع المأساوية والإنسانية والجوع الذي يحاصر من كانوا يدفعون الزكاة من حر مالهم.
استشعروا أبناء هذا الشعب الطيب من منتسبي جهاز المخابرات العامة معاناة اهليهم فاستقطعوا من رواتبهم من اجل مساعدة متضرري السيول والامطار لفتة وجدت الإشادة والتقدير والاحترام.
فاول قافلة تصل القسم الاول كانت من جهاز المخابرات العامة.
كنت حضورا في قريتي القرية( ٢ )وكنت اسمع كلمات الشكر والثناء في حق عضوية جهاز المخابرات العامة.
شاهدنا فرحة المحتاجين من الفقراء والمساكين والبسطاء وهم يحملون سلة جهاز المخابرات العامة.
وكنت في اليوم الثاني حضورا في رئاسة القسم الاول. القرية( ٣) وشاهدت فرحة المتضررين..
بهذه السلة .في الوقت الذي ظل فيه ديوان الزكاة يتجاهل حوجة الفقراء والمساكين رغم الضرر الكبير في غيط القسم الاول والامطار الغزيرة المتواصلة وانعدام العمل في (الحواشات )
شكرا جزيلا الفريق اول أحمد إبراهيم مفضل مدير جهاز المخابرات العامة. شكرا جميلا كل منتسبي جهاز المخابرات العامة وابشروا بلقمة في بطن جائع مثل جبل احد.
عدد الحوجة كبير جدا ولكن ما قمتم به من شعور انساني غير مستغرب تجاه اهلكم يستحق الإشادة والتقدير
