مؤسسات عسكرية

الدعم السريع مسيرة طويلة في دعم التعليم والشباب لنهضة السودان

الخرطوم: سودان بور
المسيرة الطويلة للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي وقوات الدعم السريع في دعم مسيرة التعليم والشباب بالسودان، مازالت مستمرة ويجني أصحاب المصلحة ثمارها.
إن وقوف نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع مع قضايا التعليم كواحدة من أهم قضايا المواطن. وجدت ارتياح واستحسان كبير من الطلاب وذويهم والمعلمين وهم أركان العملية التعليمية مما إنعكس صداه في الآفاق حتى تغني الناس بكفالة النائب للطلاب الذين احرزوا نسبة خمسة وثمانون فما فوق.
يؤكد الخبراء أن اهتمام النائب حميدتي بالتعليم، و بقضايا الشباب، يؤكد منهج التفكير الاستراتيجي الذي يسير عليه نائب رئيس مجلس السيادة بصورة ثابته نحو تطوير ونهضة واستقرار البلاد عبر الإهتمام بالتعليم.
و أمتدح المحلل السياسي الضي سليمان الزين، جهود قوات الدعم السريع في تامين الامتحانات وترحيل الطلاب والمعلمين من مناطق سكنهم الى مراكز الامتحانات المختلفة في ولايات دارفور ،في وقت عجزت الدولة تماما بدواعي الحرب وعدم توفر الامكانات.
وأشار إلى أن الدعم السريع ضربت أروع الأمثال وقدمت نموذجا فريدا للعمل الانساني من خلال تقديم العون اللازم للطلاب من وجبات وسقيا وصيانة المدارس وتوفير الاجلاس، مشيراً إلى أن دعم النائب الأول لموضوع التغذية المدرسية هو إنجاز جديد يؤكد جاهزية الدعم السريع في تحقيق الاستقرار للشعب السوداني .
وأكد الضي أن ما تقوم بها قوات الدعم السريع من تقديم خدمات دعما للتعليم والمعلمين وصيانة المدارس عمل يستحق الاشادة ،مؤكدا انها تسهم بشكل كبير في تعزيز الأستقرار ورتق النسيج الاجتماعي وتضميد الجراح خاصة في الولايات والمحليات والقرى والفرقان التي تأثرت بالحرب .
ويلاحظ كثير من الناس أن قوات الدعم السريع ظلت لصيقة بقطاع التعليم بوقوفها ودعمها السخي له ولدورها في تأهيل المدارس وصيانتها وترحيل الطلاب وتوفير البيئة الملائمة لهم بكافة الولايات، ويرون أن هذه الجهود والمبادرات خلقت تفاعل وسط المجتمع مع تجاه الدعم السريع، وقائده النائب حميدتي بدليل تكريمه من قبل المعلمين.
قطاعات رسمية وقيادات أهلية ومجتمعية استحسنت الجهود المبذولة من قوات الدعم السريع تجاه اجيال يقودون السودان مستقبلا، باعتبار ان نهضة الشعوب تبدأ بالتعليم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق