إقتصاد

لجنة تجار الفاو تلتقي مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف…

الفاو: عبد العليم الخزين
ظلت الضرائب الخيالية التي فرضت من الحكومة الاتحادية محل رفض لكل ولايات السودان.
سلكت لجنة تجار الفاو كل الطرق الحضارية في أسس المخاطبات وفق المسؤولية الحكومية مع لجنة أمن محلية الفاو.
ومع إدارة الضرائب ووصلت فيها الي طريق مسدود مع ادارة الضرائب ثم وقفة احتجاجية ثم الاغلاق.
مؤخراً زار مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف العميد امن عبد المنعم الحواري محلية الفاو بعد توليه زمام جهاز المخابرات العامة خلفا للعميد ادم عثمان.
لجنة تجار الفاو التقت مدير أمن الولاية العميد عبد المنعم الحوري من اجل رفع مظلمتهم له
رئيس اللجنة الاستاذ عبد الباقي تكرور رحب بمدير جهاز المخابرات العامة وابتدر حديثه عن مفاجأة الضرائب لهم بضرائب باهظة سوف تخرج مئات التجار من سوق العمل.
وقال تكرور افضل لنا الاغلاق من الخسائر والسجون. وطالب عبد الباقي مدير جهاز المخابرات العامة التقصي حول ال٢٨٠ دكان ليس لها ملف ضرئبي، مؤكدا عدم الاستئناف مهما كانت النتائج.
الاستاذ خليل دوليب قدم للسيد مدير جهاز المخابرات العامة شرحا مفصلا عن الضرائب المفروضة بالنسب وقال دوليب هي صدمة لكل تجار الفاو وكل تجار السودان وقدم دوليب مرافعة بالمستندات للسيد مدير الأمن الاقتصادي مقدم أمن قيس عمر حسن أحمد بالنسبة المئوية.
قال دوليب لدينا خيارين في حالة عدم الاستجابة سوف نغلق محلاتنا وتوكيلاتنا ونهاجر الي اثيوبيا او نعمل في الظلام.
وفي هذا الصدد قال محمد يوسف حاج عمر هذه الضرائب من الحكومة الاتحادية ويجب مناهضة قرار الضرائب الذي سوف يدخل الكثيرين الي السجون والافلاس .
الاستاذ الريح ابو حوة أكد ان الأمر مابين عام ٢١ و٢٢ في موضوع الضرائب أمر يدعوا للدهشة والاستغراب ويؤكد ان الأمر يجب أن يحل باسرع ما يكون لان الامر سوف يكون كارثي للجميع .
مدير جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف العميد امن عبد المنعم الحوري أكد احترامه لتجمع تجار الفاو وهم سند الدولة الاقتصادي
وقال الحواري الأمر يتعلق بالحكومة الاتحادية.
ولكن اذا كان ولائيا لحسم من اجل مصلحة الجميع.
وقال الحوري ان والي القضارف الان بالخرطوم ومن ضمن ملفاته أمر الضرائب.
مؤكدا وقوف جهاز المخابرات العامة بولاية القضارف مع كل قضايا مواطن الولاية من اجل نهضة الوطن ورفاهية شعبه

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق