رأي

سهيل يوسف ابو سعين تكتب: الخير في أمتي

يقول الله في حديث قدسي إن لله عبادا إختصهم الله بقضاءحوائج الناس حببهم للخير وحبب إليهم الخير أؤلئك الأمنون من عذابه يوم القيامة
إن قضاء حوائج الناس من أفضل الأعمال وأجلها وتفريج كروبهم عند الله أفضل من الإعتكاف في المساجد
وفي ظل هذه ال ظروف العصيبة التي تمر بها بلادنا هنالك الكثيرون من أبناء هذا الوطن ظلوا يتبنون المبادرات لتقديم العون والمساعدة لكل محتاج
ومن هؤلاء النفر الكريم وصال
والتي بدأت العمل عبر صندوق خيري لزملاء العمل وعندما إستشعرت جمال مذاق مساعدة الناس توسعت في عملها وأصبحت مبادرة
الأن في هذه الحرب ظلت وصال مرابطة في منزلها لتوفير وجبات وعلاج ودعم لمنكوبي الحرب
ظلت وصال تقوم برسالتها وهي تستقبل عشرات الحالات يوميا وتعمل جاهدة علي توفير الدقيق والسكر والأرز والعدس لتسد رمق الجوع للعديد من الأسر
ظلت وصال تتواصل مع فاعلي الخير داخل البلاد وخارجها في تفاني كبير وما أشد حوجة العشرات لمثل وصال مسعود عبدالسخي
في وقت فقدت فيه الأسر المآوي والسكن ومصدر لقمة العيش
ولم تعد تملك قوت يومها
فقدت من فقدت من أرواح
لكن بظل الشعب السوداني بخير ونظل نضرب أروع الأمثلة في التعاون والتكافل بالرغم من مانعيشه من ويلات نظل معا حتي نتجاوز هذه الأزمة وتظل وصال وأمثالها نموذجا رائعا نعتز ونفتخر به

الوسوم

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق