الخرطوم: سودان بور
ألمح عدداً من الخبراء والمختصيين لتنازلات في تصريحات رئيس البعثة الاممية (يونتامس) فولكر بيرتس بشأن احداث العنف بمنطقة (كرينييك) بولاية غرب دارفور وإعتبروها تنازلات طبيعية نتيجة الحملة التي يواجهها الرجل داخلياً وإقليمياً باعتباره من الشخصيات غير المرضي عنها وطالب رئيس بعثة الامم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية الحكومة السودانية لوقف العنف بمنطقة كرينيك بغرب دارفور اجراء تحقيق مُستفيض، وشفاف، تُنشرُ نتائجهُ على الملأ وقال فولكر في بيان أنه أحيط علماً بالإجراءات التي اتخذتها القوات المسلحة بخصوص الأحداث مضيفاً أنها تضمنت التزامًا بإجلاء المدنيين الجرحى داعياً للإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة، وفقاً لمتطلبات اتفاق جوبا للسلام و أشار فولكر إلى الحاجة الماسة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن و دون عوائق مؤكداً أن الأمم المتحدة في السودان ستبقى على أهبة الاستعداد لتقديم كل المساعدة للمحتاجين وكشف المحلل السياسي ابوبكر خضر أن فولكر يواجه بضغوط كبيرة نتيجة ممارسته وتدخلاته المرفوضة ليس في السودان وحده ولكن في كل الدول التي عمل فيها ومن ضمنها سوريا وأنه لم يقم بمهمة ناجحة على الاطلاق بل النقيض يعقد المشاهد السياسية واعتبر أن ماقاله عن احداث (كرينييك ) لاتخرج من انها اقوال بلا افعال وان المعالجات التي طرحها ومنها نشر قوات مشتركة لحفظ السلام واجراءات الدمج والتسريح اقرتها اتفاقية السلام وهناك التزامات دولية علي فولكر أن يسعى للايفاء بها مع المجتمع الدولي الذي يمثله وقال سعي فولكر لتقديم المساعدة الواضحة من صميم عمل البعثة الاممية والتي معنية بتقديم الدعم الكامل لتنفيذ اتفاقية السلام وقال خضر (أذا اتجه فولكر في هذا الطريق بدلاً من استغلال الاحداث وتطويرها وتشعيبها والسعي لاحداث فوضي يكون من الافضل للمؤسسة الدولية )
