رأي
سمير التقي بهلول يكتب: أرفعوا أياديكم عن التجار فهم ظل الفيل…
اقلب الصفحه:
ارفعوا اياديكم عن التجار فهم ظل الفيل…
قد اخطأ الذين يحملون التجار اوزار المعاناة المعيشيه وارتفاع الأسعار، ومن الخطا اعتبارهم شخصيات غير سويه وموغله فى حب الذات ولعلم الجميع هم فقط الذين تبقوا على المسرح بعد تقهقر المزارعين وهجرة الكفاءت وخروج كل المصانع عن الخدمه حتى البنك المركزى قد اصبح عاجزا عن أداء مهامه فى تغطية الاستيراد.
التجار أنفسهم يرزخون فى اتون المعاناة والماساة وم من تاجر باع بضاعته بسعر محدد الا وعجر عن استجلاب ذات الكميه المباعه بذات مبلغ البيع رغم م يحوى من ارباح وقد لا يتمكن من شراء ٥٠% من نفس الكميه.. لماذا؟
١/ الارتفاع المتواصل فى سعر الدولار والانخفاض المستمر فى سعر الجنيه.
٢/ زيادات شبه يوميه فى تكاليف الترحيل
٣/ الضرائب والرسوم المتصاعده يوميا ..
٤/ الركود فى حركة البيع والشراء لانحسار
الرواتب وغياب معظم القطاعات الانتاجيه التى تمثل مداخيل ماليه للافراد…
وعليه اصبح بيد الحكومه علاج جنون الاسعار والتجار منها براء وهى (الحكومه) تعلم الثقب الذى أغرق المركب وقد استعصت عليها الحلول الواضحه وضوح الشمس وهى :-
* العمل على تثبيت سعر العمله الوطنيه التى فقدت ١٢٠% من قيمتها باتباع الاتى :-
س / اسعافات فوريه بالسيطره على الذهب ومنع تهريبه واستجلاب مدخرات المغتربين عبر الحوافز .
ص / الاهتمام بالزراعه لتوفير الغذاء محليا ولجلب العملات الاجنبيه عبر الصادرات بشقيها الزراعيه والحيوانيه.
* رفع الرسوم والضرائب بكافة اشكالها عن التجار كى لا تحمل على المستهلك.
* الغاء الجمارك على الواردات الغذائيه وعناصر الانتاج..
* افساح المجال للشركات والجمعيات والأفراد فى تصدير واستيراد المواد الغذائيه دون عراقيل واشتراطات.
* السيطره على الحدود منعا للتهريب
ولتعلم الحكومه ان تجزأت الحلول لا تحقق نتائج بل ستعمق المعاناة …
( سمير التقى البهلول )