أخبار

خبراء: نجاح دقلو في ملف السلام ستكون له انعكاسات إيجابية

الخرطوم: سودان بور
عزا كثير من المهتمين بالعلاقات بين دولتي السودان وجنوب السودان التقدم الذي أحرزته الأطراف الجنوبية في ملف الترتيبات الأمنية والذي كان يشكل المعضلة الرئيسية في تنفيذ إتفاقية السلام المنشطة بين حكومة الجنوب والحركة الشعبية في المعارضة بقيادة د.رياك مشار، إلى الجهود الكبيرة التي بذلها النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي باعتباره ضامنا للاتفاق.
ونجحت حكومة دولة جنوب السودان في تنفيذ اهم بنود الاتفاق والمتمثل في الترتيبات الأمنية حيث تم الاحتفال بتخريج هذه القوات بحضور رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس الدورة الحالية للايقاد.
ويجمع المراقبون بأن النجاح الذي تحقق في ملف السلام بدولة جنوب السودان والاستقرار الذي حدث في الإقليم كان بفضل النائب حميدتي.
وامتدح سياسيون واكاديميون من دولة جنوب السودان الجهد الكبير الذي لعبه القائد حميدتي في إرساء السلام والاستقرار في دولة الجنوب من خلال رعايته لعملية السلام ومتابعته اللصيقة لها ومعالجة المشكلة من جذورها وذلك لانه استطاع مخاطبة اسباب النزاع الحقيقية مما جعل الحل يأتي واقعيا وملبيا لقضايا اطراف النزاع. المحلل السياسي الدكتور قرشي احمد محمد، قال إن تثبيت السلام في دولة جنوب السودان الوليدة يعزز من حالة السلام والإستقرار في السودان وذلك لإرتباط البلدين بأطول حدود مشتركة مقارنة بدول الجوار الأخرى.
وأكد أن استقرار البلدين يمكن الدولتين من تنشيط الحركة التجارية والتبادل الاقتصادي في مجال السلع والخدمات فتح المعابر الحدودية للتبادل المنافع.
وأكد أن النائب حميدتي ظل يعمل في سبيل تحقيق السلام في المنطقة والإقليم وان همه الأول هو مصلحة الوطن والمواطن.
ويرى الخبراء بأن النائب حميدتي ظل يعمل على تنمية وتطوير علاقات السودان الخارجية وبفضله تمكن السودان من إستعادة السودان لموقعه الريادي في المجتمع الدولي.
وقد بات في حكم المؤكد لدى كثير من الناس أن الجهود التي يبذلها نائب رئيس مجلس السيادة ، تصب في ذات الأهداف التي تسعي لتعزيز العلاقات الوطيدة التي تربط السودان بدولة جنوب السودان
وتقوية التواصل بين الشعبين الشقيقين.
ويؤكد الخبراء أن التأثيرات القوية لشخصية النائب حميدتي وتوازنه وقدرته على تعبيد جسور الثقة بين الأطراف المتنازعة وحلحلة المشاكل من جذورها الأمر الذي يفتح الطريق للمستقبل أمام السودان وجنوب السودان.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق