رياضة

خبير رياضي : تكفل حميدتي بصيانة استاد المريخ ضوء مشرق في آخر النفق

الخرطوم: سودان بور
ثمن الخبير والقطب الرياضي المعروف عماد الامين مبادرة الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة بصيانة استاد المريخ حتى يكون صالحا لاستقبال كل المباريات الافريقية والمحلية مبينا ان المبادرة تمثل ضؤ مشرق في آخر نفق الازمات الرياضية التي يعيشها السودان وقال عماد انه من غير المقبول ان يؤدي احد طرفي القمة السودانية مبارياته التنافسية الافريقية خارج السودان لعدم صلاحية الملاعب في السودان مؤكدا انه امر محبط للغاية ان يقرر الاتحاد الافريقي عدم صلاحية ملاعبنا لاداء المباريات الافريقية والسودان من إحدى دول ثلاثة اسست الاتحاد الافريقي لكرة القدم موضحا ان الازمات السياسية والاقتصادية التي يعيشها السودان أثرت بصورة كبيرة على المجالات والانشطة الرياضية وأضاف الأمين ان الشعب السوداني لاذنب له في كل مايحدث حتى يحرم من متعة متابعة الفرق السودانية المشاركة في البطولات الافريقية من داخل الملعب مبديا دهشته من أن يتم حرمان الالاف من مشجعي كرة القدم السودانيين من الاستمتاع بمشاهدة أقوى فرق كرة القدم الافريقية من العاصمة الخرطوم في وقت تصم الحكومة اذانها من جعل الشعب السوداني يعيش حياة طبيعية كمثل بقية الشعوب في المنطقة ويسعد بمتابعة كرة القدم التي لاتعرف حدود جغرافية وابان الاستاذ عماد إن مبادرة دقلو ستعيد الفرحة لمئات الالاف من مشجعي نادي المريخ بمتابعة فريقهم المفضل من داخل الاستاد لافتا الي ان الانشطة الثقافية والفنية كذلك تأثرت بالأحداث الجارية في السودان الان بسبب تعنت كثير من الاحزاب والقوى السياسية ورفضهم الدخول في حوار جامع لايستثني أحدا لحل الأزمة السياسية او الذهاب للانتخابات مشددا على ان تحريض هذه الاحزاب السلبي للشباب أثر على كل نواحي الحياة في السودان. وأوضح الأمين ان مبادرة دقلو لصيانة استاد المريخ ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مشيرا لمبادراته العديدة في دعم أندية دارفور المشاركة في بطولة الدوري الممتاز ودعمه تطوير كرة القدم هناك خاصة الدوري المحلي في كل الولايات والمحليات الدارفورية التي تأثرت بالحروب والنزوح واللجؤ ودعمه تنظيم بطولات رياضية داخل معسكرات النازحين وبطولات أخرى للرحل مشيرا كذلك الي مبادرة دقلو لصيانة مسارح نيالا والفاشر لتطوير الحياة الثقافية والفنية.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق