رأي

ياسر الفادني يكتب في من أعلى المنصة: ضَرَبُوا…. ياحَكَم !!

من أعلي المنصة
ياسر الفادني
ضَرَبُوا…. ياحَكَم !!
بعضهم علي بعض يتلاومون ،  هكذا أصبح جليا أمر الجنجا كلما يهزمون في معركة يلعنون أنفسهم ، ظهر الذين من غير الإثنية المدللة فيهم لاعنين لهم تلك التي سعت طغمتها للإنفراد بالحكم وجعل هذه البلاد مملكة (لآل دلقو) لكنهم إكتشفوا أنهم كانوا يحلمون ، معركة الفاشر الأخيرة تكبدوا فيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد وفر بدون خجلة كبار قياداتهم علي متن مواتر وتركوا الفارهات التي دججت بالسلاح غنيمة للقوات المسلحة

الجنجا تغيرت طريقتهم في كيل رؤوسهم بالتراب ، من قبل كانت قياداتهم يشددون عليهم بعدم إظهار ضعفهم صورة أو صوتا لكن الآن الحكاية( فلتت) من أيديهم وأصبح كل فرد فيهم يرسل مقاطع صوتية في قروباتهم بأنهم هزموا شر هزيمة وأنهم قتلوا أسوأ قتلة وإن قياداتهم هربت بل يحددون الطريقة التي هربوا بها وهم يعلنون (التعريد) منهم إلى غير رجعة غير راغبين في القتال ، هذا يعكس الروح الإنهزامية التي طغت عليهم وجعلتهم يتلاومون ويلطمون وجوههم كما لطم إبن سلول وجهه القبيح حين هزيمة

الآن بدأوا يصفون كل من يتخاذل عن القتال وكل من فيه رائحة تخذيل صفوا قائد الإرتكاز الشرقي في تخوم الفاشر بحجة أن جدته لأمه زغاوية ، ظلوا يتخبطون فالهزيمة مرة كالعلقم وتتبعها تبعات وردود أفعال إرتدادية قوية داخلهم كمحاولة منهم لرفع الروح المعنوية لهم و التي قَبَعَت في الحضيض !

إني من منصتي أنظر ….حيث أري…. أن القوات المسلحة والحركات المسلحة المساندة لها في الفاشر أحرزوا هدفا غاليا بتمريرات بينية ممتعة مع إنفراد بالكرة القتالية وكانت النتيجة هدفا غاليا وثمينا في الفاشر وصاح الجنجا : ضربوا الحارس ياحكم !! إستغرب الحكم حينها منهم و(دَبَّل لهم ) : صفارة طويلة ! .

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق