أخبار

الصوفي يشيد بالمساعي الحثيثة لتحسين شروط خدمة المعلمين

الخرطوم: سودان بور
إستحسن الأستاذ محمد الحسن الصوفي الخبير في الشؤون السياسية الإجتماع الذي إلتأم قبل يومين بالأمانة العامة لمجلس الوزراء والذي تم تخصيصه للتداول حول تحسين شروط خدمة المعلمين. بإعتبار أن الشريحة من الشرائح التي تعول عليها الدولة في النهوض بالمجتمع.
وأوضح الصوفي أن المعلمون ظلوا في معاناة طويلة على مختلف العصور ولم تقم أي جهة في الماضي بإنصافهم ورد حقوقهم. مما كان له أبلغ الأثر على حياتهم وأوضاعهم المعيشية وكذلك على حالة التعليم في البلاد. مبينا أن هذا الإجتماع يمثل بارقة أمل لمستقبلهم خاصة بالنظر للبشريات التي حملها لقطاع المعلمين. مؤكدا ضرورة تحقيق الرضا الوظيفي للمعلم والإرتقاء بوضعه المعيشي حتى يؤدي رسالته التعليمية في المجتمع على الوجه الأكمل وزاد قائلا ” المعلمون هم ركيزة المجتمع ولابد من إنصافهم وإعطائهم المكانة التي تليق بهم” وأضاف الصوفي أن هذا الإجتماع يأتي في أعقاب الحديث الذي أطلقه نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو بدار الشرطة خلال مخاطبته تدشين مشروعات التغذية المدرسية، والذي وجه فيه بضرورة الإهتمام بالمعلمين وتحسين ظروفهم والعمل على تهيئة البيئة التعليمية لضمان إستقرار التعليم في البلاد. وأشار الخبير الصوفي أن نائب رئيس مجلس السيادة هو أول من كرم المعلمين وعمل على الإهتمام بقضاياهم بإعتبارهم اللبنة الأساسية لمستقبل الأجيال القادمة. منوها للمبادرة الخلاقة التي قام بها لتحفيز للمعلمين المشاركين في تصحيح إمتحانات الشهادة السودانية والتي شكلت لفتة بارعة وجدت إستحسانا منقطع النظير من كافة شرائح المجتمع.
وثمن الخبير في الشؤون السياسية المجهودات التي يقوم بها وزير التربية والتعليم محمود سرالختم الحوري في ترقية البيئة التعليمية وتواصله المستمر مع الجهات المعنية لتحسين شروط خدمة المعلمين. وقال أن العلاقة الطيبة بينه وبين لجنة تسيير نقابة المعلمين كفيلة بإنجاح المساعي التي يقودها للإرتقاء بالمعلم وتقديم أفضل الخدمات له. وأشار الخبير الصوفي بالفاعلية والإنضباط التي يتسم بها منهج عمل الوزير في إدارة شؤون الوزارة بعيدا عن التجاذبات السياسية، وهو ما أهله لتحقيق عدد من النجاحات في الملفات المرتبطة بالتعليم.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق