تحقيقات وحوارات

كبار وصغار المزارعين بالمفازة يشكون من عدم التمويل ..

تحقيق / عبد العليم الخزين
الزراعة مواقيت

تأخر البنك الزراعي بسبب سياسات وزارة المالية في ضخ اموال التمويل الزراعي للمطري والمروى في أفرع البنك تسبب في تكدس ملايين العملاء في رداهات البنوك وخارجها من اجل الحصول علي الجازولين والسماد والسلم . مما خلق معاناة كبيرة للعملاء الذين يسكنون مناطق بعيدة من رئاسة البنك يحتاجون الي أموال طائلة في حلهم وترحالهم ومعاشهم من مسقط رأسهم الي مقر البنك ويقضون أيام من اجل الوصول الي مراحل الاستلام. هذا التأخير خصما علي مواقيت الزراعة وهنالك كثيرين تم تمويلهم واخرين لم يتم تمويلهم علي حسب إفادتهم.

حرمان كبار المزارعين من التمويل .
ونحن في طريقنا الي داخل البنك الزراعي فرع المفازة تمت محاصرتنا من قبل بعض العملاء من كبار المزارعين من أمثال ود الهد . واخرين تذمروا من سياسية البنك في التمويل وقال ود الهد كبار المزارعين يقدمون الي الف جوال سلم ولكن ما يصدق لهم (٩٠) جوال فقط . وغيرنا يتم تمويلهم بالالاف.
وقال المزارع استاذ البهلول حرمنا من التمويل . وتحدث اخر عن سياسة انتهجها البنك مول ١٨٠ مليار لمزارع واحد فقط . وتحدث المزارعين محمد علي قائلا كل أموال التمويل ذهبت لعشرة أشخاص من كبار المزارعين ولم تذهب للزراعة بل قاموا بشراء الفارهات والجامبوهات والمفازة صغيرة جدا يا استاذ ما يحدث فيه يعلم به كل الناس.
وهنالك عدد من العملاء اكدو للتيار الزراعي انهم قدموا الي اكثر من الف جوال ذرة سلم ولكن ما صدق لهم(٩٠) جوال فقط..

صغار المزارعين يحاصرون مراسل التيار .

عدد من صغار المزارعين بمحلية المفازة حاصروني داخل سوق المفازة منهم الشاب عبد الله اتهموا ادارة البنك الزراعي فرع المفازة بتمويل كبار المزارعين بمئات المليارات ولم يتم تمويل صغار المزارعين بالمفازة . وهم شريحة الشباب خريجي الجامعات. اذا لم يخصص لنا البنك الزراعي تمويل لشريحة صغار المزارعين بالمفازة ماذا نفعل مع الحالة الاقتصادية الطاحنة وماهو مصير اراضينا . وقال الشاب محمد يوسف نحن في محنة حقيقية اكبار المزارعين يمتلكون التركترات والحاصدات والفارهات والمشاريع الزراعية ويتم تمويلهم بالالاف وهم يريدون المزيد ولا هم لهم بصغار المزارعين ونحن نحتاج الي (١٠٠) جوال سلم ولا نجد جوال . هنا تكمن الخطورة طبقة برجوازية وطبقة تحت خط الفقر وهم صغار المزارعين في حال عدم تمويلهم.
و تحدثوا ايضا عن الجرجرة والمماطلة في الإجراءات التمولية .

وعن تمويل كبار المزارعين بالجازولين والسماد والسلم بمبالغ خيالية ..
والذين تم تمويلهم من صغار المزارعين لا يصلون الي العشرين عميل في البنك .

مصدر من داخل البنك يرد.

علمنا من مصدر داخل البنك الزراعي فرع المفازة فضل حجب اسمه ان سياسية التمويل في فرع المفازة كانت ممتازة جدا وفتح التمويل للجازولين والسماد والسلم في زمن واحد مما خلق معاناة كبيرة لدي الموظفين بالإضافة الي قطوعات الكهرباء المستمرة و رداءة الشبكة العنكبوتية شبكة الإنترنت وقلة الموظفين ظللنا نقدم عمل ممتاز..
وعن حرمان كبار المزارعين أكد ذات المصدر تمويل كل من استحق التمويل ولكن عندما ينتهي السقف من أين نأتي بالمال.
وعن منع صغار المزارعين من التمويل هذا كلام عاري من الصحة لاننا مولنا اكثر من ٤٠٠ عميل من صغار المزارعين وعشرات الجمعيات النسوية. وعن التمويل بأكثر ١٨٠ مليار قال هذه فرية لا اساس لها من الصحة . و اضاف قائلا هنالك معسرين ومنهم لديهم ضمانات لاخرين.
وهنالك من يريد ان نتجاوز له قوانين الاجراءات المصرفية . وأضاف قائلا يجب أن تكون هنالك شركة متخصصة في تمويل صغار المزارعين فقط في كل أفرع البنك الزراعي من اجل تسهيل مهمتهم فهم شريحة مهمة جدا تستحق التمويل بلا استثناء فهم يمثلون اكثر من ٨٠% من المزارعين وعبر زراعتهم يتحقق الأمن الغذائي. نحن هنا من اجل تمويل الجميع ولكن الكل يعلم بسقف التمويل في كل البنوك .ولكن اي مدير بنك و اي موظف يتمني تمويل كل العملاء .
ختام الشكر لصحيفة التيار واسعة الانتشار وهي تحقق في قضايا مهمة عن الأمن الغذائي.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق