الفاو: عبد العليم الخزين.
عين اصابت هذه البلد منذ عشرات السنين . لو ترك أمر إدارة الولايات للمدراء التنفيذين من أصحاب الكفاءة والشرفاء الذين يخافون يوما لا ينفع مال ولا بنون لعبر هذا الوطن الغني وعاش شعبه في رفاهية ونماء
ظل الوالي محمد عبد الرحمن واليا متفردا من حيث العمل الميداني والتنفيذ الفوري في كل محليات الولاية. ومايميز محمد عبد الرحمن أنه لا يتجمل مثل السياسين. يقول الحق ولو علي نفسه
مع ذلك اثبت والي القضارف محمد عبد الرحمن انه يمتلك قلب رحيم وطيب ويشفق علي رعيته.
بالأمس توقف والي القضارف وسط سوق الفاو ونزل من عربته كاسرا البروتوكول وسط دهشة الجميع .فإذا به يتوجه الي امرأة بايعة( تسالي ودكوة) يلقي عليها السلام باحترام ويسألها عايزة شنو أساعدك بيهو في المعيشة انا الوالي . فقالت له ثلاجة فاجاب قائلا ابشري
سلم يا مدير الزكاة اختي دي ثلاجة. فسألها مرة ثانية عندك كم طفل قالت له (١١) طفل حفظهم الله فتبرع لها الوالي مرة ثانية.
المفاجأة وجد الوالي كل الجمهور يهتف له بهذا الموقف الانساني النبيل مطالبين باستمراره واليا علي القضارف.
المواطن عمر يوسف قال هذا الوالي نعمة من الله لشعب ولاية القضارف يجب أن لا يفرطوا فيه .
فهو يقتدي بنهج عمر ابن الخطاب الذي عدل فنام تحت ظل شجرة
