سياسة
تحركات قوش السياسية .. دعم مخابراتي لصالح مصر
الخرطوم: سودان بور
تسرب على نطاق واسع ان لقاءا جمع بين مدير المخابرات السوداني الاسبق صلاح قوش بوفد من حزب الامة القومي الذي يزور القاهرة هذه الايام.
حزب الامة نفى اللقاء لكن خبراء ومحللون قطعوا بان كل القرائن تؤكد حدوث اللقاء.
واشار خبراء الى ان صلاح قوش يلعب حاليا ادوارا لصالح مخابرات بعض البلدان ، ولم يستبعد المحلل السياسي موسى محمدين ان يكون قوش الذي خرج من المؤتمر الوطني انتمى للحزب الاتحادي رسميا ، هو من هيا زيارة الوفد لمصر لتحقيق بعض الاهداف.
وقال محمدين ان قوش يقدم فروض الولاء والطاعة للاجهزة الاستخباراية الخارجية دونما تردد حتى لو كان ذلك خصما على بلده وامنها القوم.
ونبه وفي السياق اشار السياسي عبد الباقي محمد امام الى خطورة الرجل في ادارة اللعبة وتطويعها بما يحقق الاهداف والمكاسب الشخصية، مبيا ان صلاح كان العنصر الحاسم في الاطاحة بالبشير ، قائلا : لو ان الاسلاميين ضرب بعضهم البعض فان قوش هو من ساهم في اسقاط النظام الذي كان جزءا ، ليكون شاهد ملك وقلل عبد الباقي من طموح صلاح قوش ، مشيرا الى ان الرجل بات زاهدا في المكاسب السياسية وان انتمائه للحزب الاتحادي الديمقراطي ما هو الا تكتيك لتامين ممتلكاته اعمال التجارية المتحركة بين السودان وبعض الدول ، وتابع قوش يخشى من سبطرة لوى الحرؤة على المشهد وقيادة زمام المبادرة خلال الفترة المقبلة ، الامر الذي يتطلب ان تكون لديه علاقات اي من الاحزاب التي تدير المشهد السياسي في الفترة المقبلة لتامين ممتلكاته
ونفى حزب الأمة القومي في بيان له اليوم لقاء وفده بمدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح قوش بالقاهرة.
وأكد البيان أن وفد الحزب ليس في أجندته لقاء أي طرف من النظام البائد، مطالبا المنصات الإعلامية تحري الدقة في نقل الأخبار من مصادرها.