أخبار
دقلو : نحن كالذهب يزيدنا اللهيب والإستهداف اصفراراً ونقاءاً
الخرطوم: سودان بور
إستنكر الدكتور أحمد حسن الخبير والمحلل السياسي الهجمات الاسفيرية الشرسة على وسائط التواصل الاجتماعي التي يتعرض لها الفريق أول محمد حمدان دقلو نائب رئيس مجلس السيادة وقوات الدعم السريع من فلول النظام السابق وبعض القوى السياسية الاخرى عبر الاسافير بكتابات وفيديوهات لاتمثل الا السقوط الأخلاقي وغياب الوازع الديني والوطني لهم موضحاً أن مثل هذه الأساليب غير الاخلاقية والمهنية في النقد بالفعل لن تزيد الدعم السريع وقائده الاقوة وثقة وثباتاً على القيم والمبادئ والاخلاق الوطنية وستمنحهم مزيداً من محبة الشعب السوداني وقيادة الجيش وأن الدعم السريع وقياداته لم ولن تؤثر فيهم يومآ مثل هذه الترهات ولازالوا في الخنادق والحدود حراسا لامن واستقرار وسلام ووحدة السودان مؤكداً أنهم كما وصفهم دقلو من قبل ” كالذهب لايزيدهم لهيب النار والاستهداف إلا إصفراراً ونقاءاً “.
وقال حسن إن ضراوة هذه الحملات ومشاركة عدد كبير من كتاب الاعمدة الصحفية المحترفين فيها وعدد كبير من المتخصصين في الفديوهات وتركيبها والجرافيكس والمتخصصيين في وسائل الخداع عبر الانترنت يؤكد تماماً أنها حملات منظمة وممولة عبر غرف إعلامية مظلمة لاتقتصر المشاركة فيها على فلول النظام البائد فقط لافتاً إلى أن مستوى الاحترافية في إعداد الحملة يوضح بجلاء مشاركة عدة جهات فيها منوهاً إلى أن فلول النظام البائد مازالوا تحت صدمة فقدان السلطة ويعلمون ان الدعم السريع هو العقبة الكبري والكؤد أمامهم للعودة مرة اخري للمشهد السياسي.
وأبان حسن أن دقلو وقوات الدعم السريع لم يفعلا شيئاً يستحق كل هذا الهجوم والافتراءات المنظمة مشدداً على أن الشعب السوداني أصبح يميز جيداً بين الاصدقاء والاعداء وأصبح يميز جيداً بين العملاء والوطنيين وأصبح يميز جيداً بين المدافعين عن الثورة والتغيير وبين الذين يريدون وئدها والقضاء عليها مشيراً إلى أن من أعدوا هذه الحملات مازالوا يقرأون من الكتاب القديم وان الشعب السوداني لايمكن في ظل الظروف الحالية سواقته بالخلاء مرة أخرى.
ودعا حسن القوى السياسية الموقعة على الاتفاق الاطاري وكل المخلصين للسودان وشعبه دعاهم للمشاركة في التصدي لهذه الحملة بفضح أطرافها والرد عليهم مباشرة في كل الوسائط الاعلامية مبيناً أن الهدف الاساسي من الحملة هو إجهاض الاتفاق الاطاري والعودة بالبلاد للخلف مرة أخرى وعودة عقارب الساعة للوراء وجعل فئة بعينها تتحكم في المشهد السياسي والتنفيذي السوداني دون الاخرين مشدداً على أنه إذا لم يتصدى الجميع لهذه الحملات الممنهجة والمخطط لها جيداً والممولة من داخل وخارج السودان فإن النتائج لن تكون في صالح الشعب السوداني وثورته.