كتابات
…….
احمد الشريف
………….
امريكا… هذا الوحش الأبيض!!!!
………………………. ……..
الديوث ،يستمتع لاصطياد الرجال ليرغم زوجته على إتيان الفاحشه معهم ،وامام عينيه..وقحت تمارس ذات الفعل ،مع امريكا ،وتوابعمهاوادواتها…وتحت ادعاءات كذوبه .. حقوق الإنسان _ الديمقراطيه -الشفافيه -؛؛؛ الحريه -: المدنيه والتاريخ الانساني ،ماضيه وحاضره الان لا يسجل للرجل الأبيض بالتحديد في الولايات المتحدة .غير تاريخ اباده الهنود الحمر ،سكان امريكا الاصليين….
إن هوليود كشفت وبدون مواره عن مافعله الرجل الأبيض الغازي،عن ماكان يقوم به من اباده جماعيه للهنود الحمر اصحاب الأرض..ودعنا من ذلك التاريخ القديم ،واليوم ليسال من هم عملاء ربايب لأمريكا ،اين الهنود الحمر في دائره المجتمع الامريكي ؟؟ لم يتبقي منهم بعد الاباده الامجموعات
ضغيره ،توزعت في اربعه أو خمسه بين شمالها وجنوبها وشرقها غربها قضي عليهم الرجل الأبيض قضي على ثقافتهم وعلي وجودهم كبشر..يامن تتحدثون عن حقوق الإنسان ،وعن التهميش _ حكي لي أخ درس الجامعه في امريكا في السبعينات ،عن زياره له لكميونه الهنود الحمر،مرميه في بقعه جرداء وسط جبال كالحه ،وكيف انهم في غياب تام عيونهم جاحظه واجسامهم مهدوده بسبب المخدرات والكحول يقضون ليلهم ونهارهم في طاولات القمار..هل يصدق الديوثيين أن القمار في امريكا ممنوع ،الا في الولايات التي يسكنها الهنود!!! وأن لا ضراىب على الخمور والسجائر في الولايات التي يسكنها الهنود الحمر!! لذا اصبت تلك الولايات قبله لمدمني القمار والخمور واظن أن الدرس مفهوم….
اما الزنوج فما تعرضوا له ،ويتعرضون له حتي اليوم في غاية الوضوح ومكشوف فكتابتهم وحركاتهم السياسيه والاجتماعيه ،تؤكد جراىم الرجل الأبيض ،فحلهم أفضل من الهنود الحمر الذين لا بواكي عليهم…
وتاريخها الاسود في فيتنام يكشف للانسانيه جرىم امريكا،قتلت (٤) مليون فيتنامي_ بجانب أعداد من المفقودين ومن المعاقين والمصابين بالعمي ،والصدمات والتشويه ، ومبتوري الاعضاء ،والارض المسممه، واليتامي والاطفال المشوهين ،__ دمرت الف معبد بوذي ؛ وهي التي تحدثنا بالحريه الدينيه….هاجمت القري الفيتنامية بالمواد الكيماوية الحرمه دوليا…
وفي اعياد الميلاد امريكا المسيح الدجال ،قصفت هانوي في ١٩٧٢. فأكثر من ٣٠ ألف طفل اصيبوا بالصمم التام ..وامريكا تفرض على الدنياقوانين للطفل. انها كذبه لا يصدقها غير الحمقي والبلهاء،،
وليست وحدها فيتنام فما بين عام١٩٥٢ وعام ١٩٧٣_ذبحت امريكا زهاءعشره مليون صيني وكوري ،وفيتنامي ولاووسي، وكمبودي واما في افغنستان فحدث ولا حرج ملاين القتلي بينهم الجرحي والاطفال المشردين واليتامي.لكنها باراده تلك الشعوب هزمت شر هزيمه ..هزمت في فيتنام وفي افغنستان خرجت كالكلب الزليل خرجت تجر ازيالها معها من العملاء الذين باعوا الشرف امثال كرزاي ولا ننسي العراق ومافعلته فيه من قتل وسلح ودمار …
فهذه هي امريكا وهذا هو وجهها القبيح الذي يلخص ،في قبحه كل طغاه التاريخ من هولاكو و وجنكيز خان وقراصنه برطانيا الذين ابادوا سكان استراليا الاصلين الذين هم كذلك لا بواكي عليهم ،،مرورا بمحاكم التفتيش في الأندلس انتهاءا بهتلر وموسليني وموشي ديان ،شارون ….فنهايه الظالم الهلاك ولو بعد حين ويقيني أن نهايه امريكا قد دنت فالظلم عمره ساعه ………..
