الخرطوم: سودان بور
كشف مسئول دبلوماسي رفيع المستوى بالخارجية السودانية ان الامم المتحدة طلبت من الاتحاد الأوروبي ابتعاث وفد عال للتفاكر مع دول جنوب الساحل والصحراء بخصوص وقف تدفق الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
وفي ذات السياق أكد الاتحاد الأوروبي بان السباق الدبلوماسي بين برلين وباريس للإنخراط مع دول الساحل والصحراء لمناقشة تداعيات الاضطرابات المناخية وموجات الهجرة غير الشرعية وتهريب الاسلحة والمخدرات التي باتت تشكل مصدر قلق مستمر للأمم المتحدة.
ويرى الخبراء إن الرمال المتحركة في دول الساحل والصحراء قد تؤدي إلى انفلات أمني في النيجر ومالي وتشاد، مما يصعب السيطرة على جماعات بوكو حرام في ظل الصراع الروسي الفرنسي في مالي والنيجر وأفريقيا الوسطى .
وكشف المصدر الدبلوماسي إن الخارجية الفرنسية طلبت من السفيرة الفرنسية لدى السودان رجاء ربيع مقابلة نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول محمد حمدان دقلو على جناح السرعة والتفاكر حول الآليات التي يمكن ان تقدمها فرنسا للحكومة السودانية في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
وقال الخبير في إدارة الأزمات وفض النزاعات دكتور على يحى عضو مركز اشراقات الغد للدراسات والتنمية أن تجربة قوات الدعم السريع في قاعدة الشفرليت العسكرية بالحدود السودانية الليبية أكدت للاتحاد الأوروبي قوات الدعم السريع لعبت دورأً بارزاً في وقف انسياب الهجرة غير الشرعية مما دفع بالاتحاد الاوربي بالدفع بسفير فرنسا للمناقشة مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي لحسم ملف مكافحة الإرهاب.
