رأي
محمد عبد الله الشيخ يكتب في نصف رأي: زكاة الشركات عزيمة لاتلين وارادة تتأبط الإنجاز
نصف رأي
محمد عبدالله الشيخ
زكاة الشركات عزيمة لاتلين وارادة تتابط الإنجاز
بعد اندلاع كريهة الحرب وما حدث جرائها من خراب واستهداف ممنهح قصدت فيه المليشيا الديوان بقدر اكبر واشرس دمرت علي اثره المباني ظنا منها إنهاء القيم والمعاني فقام ونهض من حطام الحريق ونهض كاسطورة العنقاء لم تتواني ولم تقف تندب الحظ وتلطم الخدود فخرجت الأمانة العامة لديوان الزكاة وييمت وجهها تجاه الجزيرة أرض المحنة المغدور بها ومن هناك دارت محركات العطاء والبذل بمن حضر من أولي العزم من العاملين والادارات العامة والمتخصصة والأقسام والكوادر العاملة فكانت الزكاة أولي مؤسسات الدولة التي اوجدت مقر بديل لتسيير دولاب العمل ومواصلة دورها ومسؤليتها التي تضاعفت جراء ما احدثت الحرب من نزوح وتشرد مضاف اليه واجب دعم القوات المسلحة واسنادها في معركة الكرامة يأتي ذلك في ظل نقص في الوعاء الزكوي وانحسار الإيرادات وتراجعها بخروج عدد عشرة ولايات عن الخدمة لتشكل عبء وحمل زائد في الصرف وفي ظل هذا الوضع العصي وقلة الخيارات وندرة الحلول تتصدي للدور وتتقدم أمانة الشركات الاتحادية تقاسم الأمانة العامة مقرها المؤقت بأمانة الزكاة بالجزيرة فجاءت الأستاذة لبني مدني مهدي امرأة عجنت بالعزيمة وقوة الشكيمة جاءت تتابط عزيمتها وخطتها لمواصلة المسير مع قلة من فرسان الشركات الأقوياء ليضعوا اياديهم فوق ايديها ويواصلوا الريادة كالعهد بالشركات فمضت علي درب الإنجاز غير مبالية بالصعاب تشكل قيمة اضافية مع رصيفاتها في الولايات المستقرة فاحدثت الامينه الاختراق المطلوب تتواصل مع الشركات في مختلف مواقعها تحسها علي أداء ما وجب عليها من الحق المعلوم وبدأت الاستجابة خجولة ومحدودة وبصبر لبني وملاحقتها وفريقها العامل توسعت الاستجابة وتدفقت الإيرادات مما اعطي الأمانة العامة فسحة وسعة في أمرها ومواصلة دورها تجاه الفقراء والمساكين واسناد القوات المسلحة وبما بذلت الزكاة واغدقت في العطاء فكان الفتح الرباني والبركة سعة في إيرادات الشركات وحلت في الصدارة متقدمة كل الولايات في الإيرادات دون غرور او تكاسل لفريق الشركات بل كان محفزا لمزيد من العطاء والبذل فخرجت أمينة الشركات تتواصل مع مكاتبها بالولايات وتطوف ميدانيا وتقف علي اداء منسوبيها بولايات نهر النيل والشمالية فكان للزيارة مابعدها من أثر فواصلت الأداء برفقة فرسان الشركات تتواصل مع منسوبي الشركات بالتقنيات الحديثة ((الفديو كونفرنس)) لتعلن عن اكبر انجاز بتحقيق زكاة الشركات للربط المقدر للعام بنسبة اداء 105%خلال سته أشهر فقط ونسبة اداء لشهر ينويو بلغت 191% متحدية كل الظروف وعابرة فوق كل المطبات والصعاب فكانت الشركات إرادة لاتلين وعزيمة لاتعرف الفتور فلها ولكل أمانات الزكاة بالولايات شريكة الإنجاز ترفع القبعات وتدبج اسمي آيات الشكر والعرفان والثناء بما تحملت من عبء وما قامت به من دور وطني شامخ وما اوقدت من شموع الأمل في ظل هذا الواقع المعتم
هذا مالدي
والرأي لكم