مؤسسات عسكرية
خبير أمني يبدي إرتياحاً لاتخاذ الدعم السريع تدابير واحترازات لمنع تسلل الإرهابيين للسودان
الخرطوم: سودان بور
عبر الدكتور أحمد عطية الخبير الامني والاستراتيجي عن ارتياحه البالغ من اعلان مدير دائرة العمليات بقوات الدعم السريع اللواء الركن عثمان محمد حامد اتخاذهم تدابير وإجراءات احترازية محكمة لمنع تسلل العناصر الإرهابية الي السودان في ظل الهشاشة الامنية التي تعيشها البلاد الان متزامنة مع ظروف الانتقال المتعثر حتى الآن. وقال الدكتور عطية ان هذه التأكيدات بعثت وبثت مزيد من الاطمئنان في نفوس السودانيين بعد الإعلانات المتكررة من بعض العناصر الإرهابية المنضوية في تنظيمات القاعدة وبوكو حرام عزمهم نقل انشطتهم الي السودان مبينا ان الشعب السوداني لايعول في الحفاظ على أمنه وسلامه وإستقرار الوطن بعد الله سبحانه وتعالى لايعول الا على تماسك ووحدة المنظومة العسكرية والامنية موضحا ان السودانيين باتوا الان اكثر اقتناعا ان تناحر وانقسام السياسيين هو من سيدخل السودان في اتون تحديات أمنية وإستخباراتية لاقبل للسودان بها او مجابهتها الا بوحدة الجبهة الداخلية. وأضاف احمد عطية إن انقسام الاحزاب والقوى السياسية على نفسها عدة مرات وارتباط بعضها بالسفارات الغربية وبعناصر إستخباراتية أجنبية اغرى الكثير من اجهزة المخابرات الدولية والاقليمية للتدخل في الشئون الداخلية السودانية مؤكدا ان هنا يكمن الخطر بعينه. وأوضح عطية إن اطمئنان الشعب السوداني ينبع أيضا من ان اعلان التدبير والاحترازات لضمان عدم تسلل الإرهابيين للسودان جاء من دائرة العمليات بقوات الدعم السريع لافتا الي ان الدعم السريع وعبر قاعدة الشفرليت العسكرية وقواته المنتشرة في حدود السودان الملتهبة مع ليبيا وتشاد وأفريقيا الوسطى استطاعت وتمكنت بكل كفاءة واقتدار ومهنية من منع تسلل الإرهابيين وتدفق الأسلحة الي السودان منوها الي ضبطيات الأسلحة والذخائر سواء في دارفور او المتوجهة الي الخرطوم منذ ثلاثة سنوات وحتى قبل أيام قلائل ضبطت بواسطة الدعم السريع مؤكدا ان القوات استطاعت وفي ظل تفجر الأوضاع العسكرية والامنية في ليبيا استطاعت تأمين كامل إقليم دارفور وكذلك حماية العاصمة الخرطوم من دخول الأسلحة والعناصر الإرهابية إليهم مؤكدا ان الإرهابيين وتنظيماتهم كانوا ولايزالون يستهدفون دارفور والخرطوم قاطعا بان استخبارات الدعم السريع وتماسك المؤسسات والمنطومات الامنية في السودان سيظلون هم صمام الأمان لحماية أمن السودان القومي وليس السياسيين والنشطاء خاصة حملة الجوازات الاجنبية منهم. وابان الدكتور أحمد عطية أن فشل الاحزاب والقوى السياسية السودانية في إدارة الفترة الانتقالية وسعيهم المستمر لتفكيك القوات المسلحة والاساءة للدعم السريع والمنظومة الامنية وتحريض بعض الشباب لمواجهة هذه القوات في الشارع والاحتكاك بها بدون اسباب مقنعة كل ذلك تسبب في خلق الهشاشة الامنية داخل العاصمة الخرطوم وبعض الولايات مما اغري بوكو حرام والقاعدة بإعلان نقل نشاطهم الي السودان.