سيف الدين فضل الله يكتب في هم جديرون بالاحترام: تهاني وتبريكات مستحقه لسعادة الفريق شرطة (ياسر عمر أبو زيد)

لقد هالنى وراقنى جدا كتابا قرأته عنوانه (سنن التغيير ) يتحدث فيه الكاتب عن محددات السلوك البشرى فى مصفوفه رائعة وقد أبهر وأوفى حين ذكر تلك المحدثات ولملمتها فى خمسة عناصر هى :الأثر الوراثى، البيئة المحيطة، الفقر، الشيطان سياسات الحكومة المتعاقدين.
ولعل ما ساقنى لتك المقدمة أخا وصديقا شُرفت به فى مقالتي السابقة وجمل رسالة العمود الراتب وسأظل أشرف به حين تتوالى عليه المكرومات وتنهال عليه وعلى شخصه الخلوق المهذب الراقى منذ أن تعرفت عليه فى سنين عمري المديد ورقة الدراسة فى مدنى الثانوية بنين (تانية عبد العظيم _تالتة عفان )والتى تحققت بها وعبرها معانى المحدد الأول فى السلوك البشرى وهى الأثر الوراثى وتجملت بالبزة العسكرية فى الشرطة السودانية والمؤهل الأكاديمي والأدب والثقافة والفنون التى لازمت شخصه فى تواضع جم وأدب رفيع.

ولعل صاحب الكتاب حين أراد أن يوضح ذلك الأثر فى تحديد معالم شخصية الفرد واعنى به صديقى (ياسر عمر ابو زيد )قد خطر ببالي الكاتب قصة تحكى روعة التعبير حين ذكر أن هناك إمرأة ذهبت إلى الفلا (الصحراء)ووجدت هناك جُرو صغير ( صغير الذئب ) واحضرته إلى بيتها وأرسلته من لبن شاتها وحين كبر الجُرو بقر بطن الشاة وأكلها وهرب فأشد سوء المرأة ولكنها تنبهت أن الذي لم يراع قواعد الوفاء هو صغير الذئب والذئب طبعه الغدر فأنشدت ابياتا واعتبرها هديه وتهاني وتبريكات لسعاده الفريق شرطة ( ياسر عمر ابو زيد ) بنيله ثقة وزير الداخلية ورئيس مجلس السيادة بترقيته الى رتبه الفريق وكذلك تجديد الثقة فى شخصه مديرا للادارة العامة للسجون فى السودان والتى تفرد فيها بعطائه السر مقدما ابداعاته بمنهجيه صاحبه الأداء فحمل لواء مشعل المؤسسة بإصلاح وتهذيب جملها بروحه الطاهرة فى قوانين ولوئح لتك المؤسسة التى تحتاج إلى أمثاله ولعل تلك الترقيه ستكون دافعا له لبذل المزيد من الجهد مع أركان سلمه فى الادارات المختلفه فى رئاسه السجون فى السودان وهى تهنئه خالصه منى رفيق دربه وصديقه الأوحد( سيف الدين فضل الله ) ويتحمل العمود الراتب دوما بشخصه المقدر عندى الانسان الراقى ( ياسر عمر ابو زيد ) وختامها اهديه الأبيات التى صدرت من تلك المرأة البسيطه فى شأن الاسره الكبيره الت. قدمته إنسانا فوق العادة: وغذيت بدرها وشبعت منها _ فصرت بشاتنا ولد ربيب، بطلت شويهتى ورفجعت قلبى _ ومن أدراك بأن أباك ذئب، وإذا كان الطباع طباع سوء _ فلا أدب يفيد ولا اديب، وبالفعل اخى ياسر أن طباعك هو طباع الأسرة التى اعجبتك وأسهمت فى طباع شخصك ومنحتك شارة المرور لتلك الصفات الجميله التى ميزت شخصك تحيه منى ومن أسرة تحرير الصحيفه على ترقيتك لرتبة الفريق لمزيد من العطاء فأنت جدير بالاحترام
( سيف الدين فضل الله )