رأي

حيدر أحمد يكتب في جرد حساب: وكيل اول المالية وهيئة مياه الخرطوم

جرد حساب… حيدر احمد
وكيل اول المالية وهيئة مياه الخرطوم
لاتزال هيئة مياه ولاية الخرطوم تعمل بكل همة وجدية ونشاط ويتحمل مديرها العام والعاملين فى المحطات والابار وفى السلك الادارى عبء الحرب الثقيل ثباتا وعملا متصلا لتوفير امداد المياه لعدد كبير من السكان فى المناطق الآمنه، ولكن الشاهد فى ذلك الامر ماتقوم به وزارة المالية والتخطيط الاقتصادى ممثلا ذلك فى وكيلها الاول الاستاذ عبد الله ابراهيم الذى يقوم بواجب وطنى عظيم بدعمه لهيئة المياه فى احتياجاتها الضرورية من مواد تنقية وتعقيم وقطع غيار للمحطات ولوجستيات صيانة المحطات و الشبكات والخطوط الناقله و كما هو معلوم بالضرورة ان الولاية لاتملك موارد مالية ولا الهيئة تملك موارد ذاتية حتى توفر هذه الاحتياجات ، يعلم الاستاذ عبد الله ان المياه هي عصب وسر الحياة وتوفرها احد العوامل الرئيسه فى بقاء المواطنين فى مناطقم ومساكنهم كما انها تشكل الاساس فى عودتهم واستقرارهم فى ديارهم لذلك وضع هذا الرجل المحترم امر المياه فى ولاية الخرطوم فى سلم اولويات وزارته ومن ضروريات الراهن الان فى الخرطوم الجريحة فكان لذلك الاثر الكبير الذى جعل الهيئة وبمجهودات هذا الرجل ان تتمكن من حفر وصيانة اكثر من( 131) بئر جوفى وتوفير قطع الغيار لعدد من المحطات وصيانة الخطوط الناقلة وشبكات المياه فى منطقة ام درمان القديمة ولايزال مشوار الهيئة طويل بعد دحر المليشيا وتنظيف مناطق الخرطوم وبحرى وشرق النيل وجنوب ام درمان فالمطلوبات كثيرة والاحتياج اكبر الى الاموال فى تعمير هذه المحطات المعطلة بفعل الحرب ظنى ان وكيل اول المالية لن يبخل على الهيئة فى توفير كل مايساعد ويدعم فى تهيئة بيئة العمل و صيانة وتشغيل هذه المحطات المهمة مثل محطة مياه بحرى والمقرن والشجرة وبيت المال والابار الكبيرة وعبر هذه الزاوية يحدونا امل كبير فى ان يمتد دعم الرجل لمشروعات المياه واعمار مادمرته الحرب وهو من اولويات الهيئة فى هذه المرحلة كما انه يعرف ويقدر حجم الجهد الذى تبذله الادارة العليا للهيئة وتصديها لهذه المهمة فى هذا الظرف الاستثنائى الحرج شكرا الاستاذ عبد الله ابراهيم على جهدك ودعمك لكل لوجستيات هيئة المياه دون تردد وهذا دأب كل وطنى غيور يعمل للمصلحة العامة دون وصاية من احد والمياه من اساسيات الحياة ودونها تنعدم الحياة وشكرا لمدير الهيئة والمرابطين معه الذين قدموا الكثير ولو لا وجودهم لما كانت هناك محطات تعمل ولا مياه تتوفر

جرد اخير

كلمة شكر وثناء مستحق فى حق الشاب الخلوق المتفانى فى خدمة الهيئة الادارى طارق رمضان الذى يقوم باعمال كبيرة وعظيمة فى محاور عديدة تتكلل بالنجاح وذلك لمثابرته ومجهوداته الواضحة والمنظوره هذا النموذج من العطاء والتفرد يجب ان يجد التحفيز المقدر . شكرا وزارة الماليه ووكيلها الاول وشكرا المدير العام للهيئة مهندس مستشار محمد على العجب وشكرا للعاملين المرابطين فى المحطات والابار والاداريين وهم يعملون تحت القصف والتدوين ووابل الرصاص، حفظكم الله ورعاكم وسدد خطاكم واثابكم الاجر والثواب العظيم بما تقدمونه من خدمة السقيا وما اعظمها من خدمة ثبت الله اجركم، حسنا حسنا اجزلتم العطاء

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ازيلوا اذناب المليشيا من مفاصل الدولة

معركة الكرامة ضد الخونة والعملاء
( قحت) تقزم نكبة اهل السودان
ولنا عودة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق