سياسة

الشيوعي وتحذيرات النقص في الأموال والانفس .. عندما “تنهى عن خلق وتأتي بمثله”

الخرطوم: سودان بور
صرح الحزب الشيوعي من نقص في الغذاء والمال والانفس
وقال الخبير الاقتصادي عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي صدقي كبلو ان هذه الازمات ستطال الشعب السوداني في ظل الميزانية الجديدة .
يقول الحزب بهذا التصريحات وهو جزء أساسي من الأزمات المحتملة وتلك الماثلة أمامنا الان حيث ان الحزب يحرك الشباب للتظاهرات بما يعطل الحياة والأسواق والإنتاج، وبالتالي يحرض الشباب على الموت من أجل شعارات الحرية والسلام والعدالة وهو بعيد عنها كل البعد وبذلك يتدافع الشباب وتذهق الأرواح.
ويقول الناشط السياسي واحد القيادات الشبابية عيسى محمد موسى أن الحزب الشيوعي يدين نفسه بنفسه وهو يتحدث عن القيم والمثل وهو بعيد عنهم ، ويساءل هنا هل الدعوة لموت الشباب من القيم الجميلة ولماذا يقتل الشباب ليبقى هو .
ويتهم عيسى الحزب الشيوعي بأنه وراء كل الأزمات السياسية منها والاقتصادية ، ويرى انه من العار أن تنادي الناس وتدعوهم للقضية وانت بعيد عنها .
ومن سخرية الاقدار أن الحزب الشيوعي أصبح اليوم اسلاميا يحدث الناس عن قيم الاسلام السمحاء ويدعوهم كريم الخصال، لكنه ما عهده الشعب السوداني حزب يبحث بشتى الطرق عن مناصرين له،
وليس له اي مبادئ غير الحصول على اي نوع من انواع التعاطف.
وكان القيادي الشيوعي صديق كبلو ذكر في حديث له ان انقلاب البرهان في 25 أكتوبر خلف وضعاً اقتصادياً مخيفاً أصبح يعيشه الشعب السوداني الآن والذي بات عليه أن يتحمل اجراءات صندوق النقد والبنك الدوليين خلال الميزانية الحالية دون أن ينال الناس أي تعويضات.
ولفت إلى أن برنامج ثمرات قد توقف ..كما أن الانقلاب حرم وزارة المالية من إعداد ميزانية كانت تعتمد أساساً على العون الأجنبي. وقال إن حكومة الانقلاب تحاور المجتمع الدولي وتدخل في مساومة مع الدول الغربية والاجنبية لتنقذ وضعها الاقتصادي، مبيناً أن الحكومة ستلجأ لتمويل العجز الضخم الذي يمثل أكثر من 10% من حجم المصروفات بالاستدانة من النظام المصرفي

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق