سياسة
حميدتي ومبادراته في الفترة الانتقالية
الخرطوم: سودان بور
لا أحداً يستنكرُ الأدوار المهمة التي لعبها نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد الأعلى لقوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” في نجاح الثورة الشعبية السودانية الباذخة ؛ والتي لعب فيها القائد دوراً محورياً واساسياً غلّب معها موازين القوة لمصلحة الثورة والشعب .
إنّ للسيد “حميدتي” مساهمات كبيرة في نجاح الثورة السودانية ودعمه اللا محدود لحكومة الفترة الانتقالية خاصة فيما يتعلق بملف السلام الذي تم في عاصمة دولة جمهورية جنوب السودان جوبا ؛ وقبل كل ذلك كان للقائد “حميدتي” الدور الأكبر في الاتصال بقادة حركات الكفاح المسلح واقناعها بعملية البدء في التفاوض مع حكومة الثورة الانتقالية ؛ وبالفعل تم ذلك وتواصلت الاطراف السودانية في الحوار والمفاوضات حتى تم التوصل لاتفاق سلام جوبا في الثالث من أكتوبر العام 2020م .
إنّ القائد “حميدتي” له مساهمات الكبيرة في ملف عملية المصالحات القبلية ولعب دوراً مهماً في ذلك في شرق السودان وجنوب كردفان وجنوب دارفور ؛ بحيث قامت مؤسسة الدعم السريع بعمل مصالحات في هذه الولايات لبعض المكونات القبلية التي حدث بينها نزاع واحتراب .
للقائد “حميدتي” بصمات واضحة في ملف المصالحات القبلية التي تمت بحاضرة ولاية غرب دارفور “الجنينة” وكان لحضوره ومكوثه في الجنينة لأكثر من شهرين اثراً ايجابياً كبيراً ؛ فقد تمت المصالحات بين بعض المكونات القبلية بولاية غرب دارفور وفي محلياتها الثلاثة “كرينك ؛ وجبل مون ؛ وكلبس ” كما أنه زار معسكرات النازحين بالجنينة وتعهد بعمل مسح لاراضي سكنية وتسليمها للنازحين ؛ وبالفعل قامت حكومة ولاية غرب دارفور بالتخطيط ومسح المنطقة المحددة وسيتم تسليمها للنازحين عقب انتهاء فترة الخريف .
وجود القائد “حميدتي” في ولاية غرب دارفور كان له الأثر الطيب بحيث تمّ فرض هيبة الدولة وسعادة حكم القانون وما زال الأمن والاستقرار يسود الآن ولاية غرب دارفور .
وجود القائد “حميدتي” في ولاية غرب دارفور كان له اسهامات كبيرة خاصة فيما يتعلق بالدعم المجتمعي السخي الذي قدمه القائد للمجتمع بولاية غرب دارفور .
يرى الخبراء بانّ زيارة السيد نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي القائد الأعلى لقوات الدعم السريع الي ولاية غرب دارفور قد حققت نجاحات باهرة اولها فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون والدعم المعنوي والمادي الذي قدمه النائب لمجتمعات ولاية غرب دارفور في محلياتها السبعة .
ويشير الخبراء بانّ هذه الزيارة حققت الأمن والاستقرار وساهمت في عودة النازحين الي مناطقهم وقراهم التي هجروها .
ويقول الخبراء بانّ هذه الزيارة التي مكث فيها القائد محمد حمدان دقلو “حميدتي” في الجنينة زهاء الشهرين ونيف حققت انتاجاً زراعياً كبيراً بعودة النازحين الي مزاولة النشاط الزراعي والذي حسب البيانات الرسمية لوزارة الزراعة بولاية غرب دارفور حققت انتاجاً كبيراً لم تشهده الولاية منذ عشرات السنين .