إقتصاد

الخبير في مجال إدارة البنوك د.عادل التيجاني: نحتاج لتدريب نوعي يغطي الفجوة بين الموجود والمطلوب

الخرطوم: أحمد حسين
شدد د. عادل التيجاني السوري الخبير في مجال ادارة البنوك والدراسات المصرفية على اهمية ان يكون التدريب للمعنيين نوعي وليس كمي، وقال عندما يكون التدريب نوعي يمكنه تغطية الفجوة بين الموجود والمطلوب، وأكد على ان المتغيرات التي تحدث في الاقتصاد العالمي والسوداني تتطلب تغيير للسياسات المصرفية والاقتصادية.

وقال د. عادل لدى مخاطبته ختام الدورة التدريبية التي نظمها مركز “ذا بست انترناشونال سنتر” للتدريب اليوم بعنوان مخاطر ادارة السيولة المالية وجذب التدفقات النقدية للنظام المصرفي بدار اتحاد المصارف السوداني قال إن التدريب يجب أن ينبني على ماهو مطلوب حتى يحقق الأهداف المرجوة منه وبالتالي يتم تحقيق السياسات الموضوعة من قبل المصرف، مشيراً الى أن الموازنة النقدية اهم وسيلة في التخطيط الإستراتيجي للدولة، وأكد ا، التخطيط السليم يوصل الى الأهداف المرجوة، وأعاب د. عادل عدم تدريب العاملين في مؤسسات الدولة وقال ليس هناك خطيط في التدريب، مؤكداً أن عدم التدريب سيؤدي الى عدم الرضى الوظيفي الذي بدوره يصبح خطراً كبيراً يردي الى الإختلاس والممارسات السالبة والفساد من قبل الموظف، وجزم أن عدم التدريب نتيجته الحتمية هو الإنهيار الشامل.
من جهتها قالت الاستاذة رشا حسن ابراهيم مؤسس مركز “ذا بست انترناشونال سنتر” للتدريب إن المركز ينشط في مجال التدريب لرفع القدرات لدى العاملين والمعنيين، واضافت ان التدريب يعتبر جانب اساسي للتطوير المستمر، مبينة ان المركز يعمل من أجل التدريب المستمر بحيث لاينقطع التدريب للمعنيين حتى بعد إنقضاء الدورة التدريبية بذلك بوضع كل منسوبي دورة تدريبية في مجموعة “قروب” عبر وساط التواصل الإجتماعي يمكن الرجوع للمدرب في أي لحظة في حالة استعصت مسألة من المسائل.

من جهتهم اشاد الخاضعين للدورة التدريبية وهم من عدة بنوك سودانية بالدورة، وقالوا انها لبت اشواقهم من خلال ثقلهم بتجربة جديدة ومعلومات ثرة ستكون اضافة حقيقية وهم يقومون بعملهم داخل المصارف.
وقال محمد الفاتح من بنك العمال الوطني ان الدورة ممتازة والفائدة التي خرجوا بها كبيرة ، فيما قال محمد كباشي، من البنك الزراعي ادارة المخاطر ان الدورة تخدم بايجابية العمل المصرفي وتحسن ادارة العمل في البنوك وتجعل عملية التدفقات النقدية ناجحة.

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق