منوعات

مسيد الشيخ الكواي بحي الشعبية بكسلا يحتضن كوكبة من العلماء في جلسة أرتشفت فيها كنوز العلم والوصال

كسلا: إدريس طه حامد
رحب شيخ الطريقة القادرية المكاشفية بولاية كسلا الشيخ مصطفي بدوي الكواي بضيوف المسيد بحي الشعبية بكسلا من منظمة الإعتدال للحوار وبناء السلام ومناهضة الغلو والتطرف كما رحب بالدكتور إبراهيم التجاني من وزارة الشئون الدينية والأوفاق الإتحادية .وأمين عام مجمع الفقة الإسلامي البروفيسور عادل حسن حمزة. والوفد المرافق لهم لزيارة الولاية .وأشار الكواي ان أدوار المنظمة عظيم وكبير خاصة تعمل في بناء السلام ومناهضة التطرف والعنصرية وشكر كل الحضور من الإعلاميين والدراميين والمبدعين في مسيده العامر وأكد الي مواصلة الرسالة الدعوية والدينية للمجتمع .فيما أعرب أمين عام مجمع الفقة الإسلامي البروف عادل حسن حمزة عن سعادته بالزيارة للولاية وثمن المجهود العظيم للشيخ مصطفي الكواي وقال عرفته منذ زمن طويل وهو ندر نفسه للدعوة الي لله وأرشاد العباد ونال تأييد من السادة المكاشفية من الشيخ الفاتح والشيخ الجيلي والشيخ عبدالباقي المكاشفي وأبان الي أن ظهر هذا المسيد الطيب للكواي بجوار هذا الصرح الشامخ ضريح السيد الحسن أب جلابية وأشار أن كل الأولياء والصالحين مشربهم وإستمدادهم من سيد الإنبياء والمرسلين وكلهم من رسول الله (ص) ملتمسا غرفا من البحري أو رجفا من الديمي وقال طالما هذه البلاد فيها هذه الفيوضات الربانية وهذه الأنوار النبوية فلا خوف علي أهلها وأضاف ان لكسلا في قلوبنا مكانة خاصة وقال عشنا فيها أطيب وأجمل الأيام والسنين في حياتنا وحينما نأتي اليها ردا للجميل وردا للديون علي.عاتقنا وشكر الأخوة في منظمة الإعتدال علي هذه الفرصة لزيارة الولاية..ولقاء هؤلاء المشايخ وحيا كل الأدباء والمسرحيين والإعلاميين وأشار ان الدراما تنقل الرسالة الدينية للمجمع بصورة جديدة ومتجددة لإسلوب الدعوة والهداية الي الله ..فيما أثني ممثل وزارة الشئون الدينية والأوقاف الاتحادي د إبراهيم التجاني إبراهيم علي الجلسة التي جمعت العلماء وقال نحن سعدنا بزيارة مسيد الشيخ الكواي الذي جمع كل ألوان الطيف من المبدعين الصحفيين والدراميين والأدباء في الجلسة الجميلة ولهذا المنهج الفريد للدعوة ودعا أن تحتذي كل المسائد بالسودان حذوا مسيد الكواي وتقدم بالشكر لمنظمة الإعتدال التي نظمت الورشة التدريبية للأئمة والدعاة والمرأة بكسلا والتي تناولت مكافحة الغلو والتطرف ونبذ خطاب الكراهية والدعوة الي الأعتدال والتسامح ومعالجة القضايا الوطنية بصورة سهلة وحميدة. وتخللت الجلسة عدد من الفقرات من بينها عرض مسرحية المسيد. من تأليف وأخراح د أحمد الصديق وتمثيل هارون ميرغني. والفاتح محمد أدم وعامر. طيفور. وتناول المسرحية أهمية دور المسيد بالمجتمع لنشر قيم التسامح والتحلي بأخلاق الدين الحنيف وشارك الجلسة الأنيقة أساتذة من جامعة كسلا بجانب الأستاذ والشاعر الزين عثمان الفضل. وإدريس الحاج .وعبدالكريم عبدالله (كريمو) وناصر عبد الرحمن ورجل البر والإحسان عادل حسين غرامة وشهدت الأحتفال فواصل من المدائح النبوية في جلسة أرتشفت فيها كنوز من العلم والمعرفة من فيض العلماء ورجال الدين الذين حضروا الأحتفائية الرائعة

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق