سياسة

تجديد بايدن الطوارئ ضد السودان ..معركة كسر العظم

الخرطوم: سودان بور
اعلن الرئيس الأمريكى جو بايدن تمديد حالة الطوارئ الخاصة بالسودان لعام آخر.
وانتقد بايدن بحسب البيت الأبيض، بعد تمديد حالة الطوارئ تجاه السودان بشدة إستيلاء الجيش على السلطة وقطع الطريق أمام التحول الديمقراطي.
وبموجب التمديد الأخير تستمر حالة إعلان الطوارئ الوطنية للولايات المتحدة تجاه السودان استنادا على الأمر التنفيذي في نوفمبر 1997 وتوسيع حالة الطوارئ في الأمر التنفيذي الصادر في أكتوبر 2006 ويناير ويوليو 2017.وقال المحلل السياسي الدكتور عثمان الصادق ان قرار بايدن سياسي يهدف للضغط على المكون العسكري لتنفيذ الاجندة الامريكية مشيرا الى ان كثيرا من الاسباب التي استند عليها القرار قد انتهت بسقوط حكومة الانقاذ بحسب ان القرار منذ العام ١٩٩٧م وتم تعديله ليس بالضغط انما بالتخفيف الذي وصل لالغاء العقوبات الاقتصادية على السودان في العام ٢٠١٧ وقال التغيير السياسي الذي شهده السودان في ٢٠١٩ لايحتاج لقرارت ترهق الدولة وانما مساعدة في ان تتجاوز الازمات السابقة وعلى راسها الازمة الاقتصادية موضحا ان الولايات المتحدة الامريكية ربطت تلك المساعدات بقضايا سياسية واجندة دولية ترتبط بمصالحها ومصالح حلفائها بالدول الغربية والعربية لذا تواصلت الضغوط على المكون العسكري لتنفيذ تلك الاجندة التي تجد مقاومة من قطاعات كبيرة من الشعب السوداني وانها السبب الرئيسي في الازمة السياسية والاقتصادية واعتبر القرارات تصعيب وذيادة الضغط على المواطنين لمضاعفة معاناتهم وقال انها سياسة اشعال النار للانفجار او معركة كسر عظم السودان ليقبع في يد الغرب
واضاف استاذ العلوم السياسية مجاهد عبيدالله ان الحكومة الامريكية تجهل الظروف الاجتماعية والسياسية التي تحيط بالسودان لذلك تتخبط في طرق حل الازمة السياسية فعقد المشهد على نحو اعاق كل الفرص التي يمكن ان تحقق الاستقرار وقال عبيدالله ان السياسة الامريكية معروفة انها تمارس ضغوط على الحكومات لتحقيق اجندتها وانها ستنسحب دون مراعاة لما ستوؤل اليه احوال البلاد مثلما فعلت في افغانستان

أحمد حسين محمد

رئيس التحرير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق