أخبار
فريق مناصرة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بكسلا يصدر بيانا عن تردي التعليم للأطفال ذوي الإعاقة
كسلا. إدريس طه حامد
ويشير البيان رقم (3) لهذا العام عن سوء وتردي واقع تعليم الأطفال ذوي الإعاقة بولاية كسلاويؤكد فريق المناصرة على أهمية حصول الأطفال ذوي الإعاقة البصرية على حقهم في التعليم والتعلّم مدى الحياة مما يؤدي إلى إبراز طاقاتهم الكامنة والشعور بالكرامة والقيمة الذاتية كما يؤكد أن من واجبات العمل مع مؤسسات التعليم للمساعدة في جعل التعليم دامجاً في كافة المستويات وفقا للمعايير والإشتراطات الخاصة وإن يحصل جميع الأطفال ذوي الإعاقة البصرية على أفضل بداية ممكنة في الحياة وعلى الدّعم خلال نمائهم في بيئات التعلُّم الدامج
ويدين الفريق بشدة إنتهاكات حكومة ولاية كسلا لحق الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم بالرغم من مختلف العهود والقوانين الوطنية التي تصون هذا الحق لا يزال هؤلاء الإطفال يواجهون في جميع أنحاء الولاية حواجز تعترض حقهم في التمتع بخدمات التعليم على قدم المساواة مع الآخرين
يعرب الفريق عن قلقه بشدة إزاء الكيفية التي تتعاطى بها حكومة ولاية كسلا في الإيفاء بحقوق الانسان للأشخاص ذوي الإعاقة من إهمال وتهميش كبيرين وهو أمر يخص حكومة الولاية في إدارة حقوق هذه المجموعة من مجتمع الولاية
لقد ظلت حكومة الولاية تعرض فشلها وقلة تدبيرها لشأن المدارس العزلية لتعليم الأطفال من ذوي الأعاقة ويؤكد البيان ان هذه الشريحة ظلت حقوقها متناقصة ومهدومة وفاقدة لإيجاد بيئة دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة وهذا الفشل المتصل يتسبب سنويا في عدم إنتظام الدراسة بمعهد النور لتعليم الأطفال المكفوفين
لقد انتظمت الدراسة في 9 أكتوبر من هذا العام بجميع مدارس الولاية بإستثناء معهد النور لتعليم المكفوفين ويعود ذلك لتجاهل وفشل الحكومة في توفير خدمة الترحيل للتلاميذ المكفوفين بحجة عجز الوزارة المعنية عن سداد تكلفة صيانة عربة الترحيل وهي ذات الحجة التي تدفع بها الوزارة سنويا عند مسائلتها عن إغلاق الدراسة بالمعهد لقد عجزت حكومة الولاية في ضمان إنتظام العملية التعليمية في معهد النور وأعلنت نيتها إرسال تلاميذ المعهد الي المدارس العامة الي حين حل مشكلة صيانة العربة ضمن معالجة أسمتها بالدمج المؤقت
إن ذهاب الوزارة المعنية نحو حل مشكلة غياب خدمة ترحيل التلاميذ المكفوفين في معهد النور بسياسة الدمج المؤقت إنما هي بدعة تربوية تدعونا لمزيد من القلق حول مدى توافر الكفاءة التربوية بأمر تعليم هؤلاء الاطفال كما إنه لا يتفق مع معايير وإشتراطات الإدماج الكامل وهنا يسجل الفريق رفضه التام لنهج عدم الاهتمام وتجاهل مشاكل تعليم الاطفال ذوي الاعاقة البصرية
يدعو الفريق جميع شرفاء ولاية كسلا لمناصرة هؤلاء التلاميذ من اجل إحقاق الحق الذي أنتهك في وضح النهار فقد سعى الفريق خلال الفترات السابقة الي دفع حكومة الولاية بكافة الوسائل السلمية لوقف التمييز والإنتهاكات التي تمارسها الوزارة المختصة ضد الأطفال ذوي الإعاقة في التعليم وهو أمر لا ينسجم مع المبادئ والقيم المعلنة لهذه المنظمات ، كما يدفع الفريق بهذه القضية الي منظمات الامم المتحدة العاملة بالولاية التي تعتبر معنية عن مراقبة تنفيذ الاتفاقيات الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. ويثمن الفريق التفاعل الراقي من أولئك الصحفيين والمدنيين الشرفاء الذين أظهروا التضامن الشجاع مع قضايا تعليم الأشخاص ذوي الاعاقة ورفضوا بشدة ظلمهم في التعليم
هذا ما لزم توضيحه في البيان