إقتصاد
زكاة القضارف تدشن نفرة عطاء الإحسان الثانية
شملت برامج و مشروعات إنتاجية بكلفة”1,401مليارج
زكاةالقضارف تدشن نفرة عطاء الاحسان الثانية
رصد : الفاتح داؤد
وسط حضور لافت من امناء الزكاة بالولايات،و أعضاء مجلس ألامناء، ودافعي الزكاة،والسلطة القضائية،والقطاعات الرسميةوالشعبية ،دشن والي القضارق المكلف محمد عبدالرحمن محجوب،انطلاق فعاليات نفرة عطاء الاحسان الثانية،التي تشمل توزيع المشروعات الإنتاجية لأكثر من (38,000) الف مستفيد من مختلف القطاعات المجتمعية،فضلا عن النفرة اطلاق سراح عدد من نزلاء السجون.
وثمن والي القضارف المكلف لدي مخاطبته فاتحة فعاليات النفرة، الجهود الكبيرة التي ظل يطلع بها ديوان الزكاة، في معالجة قضايا الفقر، ومحاصرة ارتدادته المجتمعية السالبة، التي القت بثقلها علي الشرائح الضعيفة، من الفقراء والمساكين ومحدودي الدخل ،مشيدا بالدعم السخي الذي لإدارة ديوان الزكاة في
دعم مشروعات الصحة والتعليم ومشروع مياه القضارف.
وأشاد والي القضارف بالشراكة الذكية بين إدارة ديوان الزكاة والقطاع المصرفي في مجال تمويل المشروعات الإنتاجية، معلنا عن تطوير الشراكة الي تمويل 50%من النفرة القادمة من البنوك والمصارف،وطالب والي القضارف إدارة الديوان، بضرورة الدخول في مشروعات صناعية ذات عوائد مادية كبيرة، تتناسب مع الواقع الاقتصادي بالولاية، مضيفا أن حكومة الولاية قد تبنت مبادرة استراتجية لتوطين العلاج وخدمات التشخيص بالولاية،وذلك للحد من الإنفاق علي السفر خارج الولاية،وفي ذات السياق كشف والي القضارف عن تكوين مكتب للعلاج الموحد من وزارة المالية وديوان الزكاة والتأمين الصحي،لتخفيف الضغط على المواطنين،وكشف محجوب عن منح المحليات سلطة النظر في ملفات الإعسار في حدود المليون ج، داعيا الي ضرورة الدخول في مجال مشروعات الصناعات التحويلية في مجال الإنتاج الحيواني والزراعي الذي يلبي حاجة الشرائح الفقيرة، لإخراجها من دائرة الكفاف والعوز، الي رحاب الكفاية والانتاج ،ووجه الوالي بضرورة الاهتمام بشرائح المعاقيين،والارامل والمطلقات وجرحي الثورة، وبوصفها اكثر الشرائح التي تستحق الدعم والإسناد.
فيما اشاد الامين العام لديوان الزكاة الاتحادي،ابراهيم موسي عيسي بالدعم السخي الذي ظل يقدمه ديوان الزكاة في مشروعات الصحة والتعليم والمياه ودرء الكوارث الطبيعية،مشددٱ علي ضرورة المحافظة على الأداء المتميز للزكاة بالقضارف، التي قال إنها تشكل تجربة راسخة متطورة، وأصبحت مثالا يحتذي في الجودة والشمول والمبادرات، وطالب موسي العاملين وشركاء الديوان بضرورة العمل معا من اجل الفقراء والمساكين والمحتاجين ،والاهتمام بشرائح الأرامل والمعاقين.كاشفأ عن جملة من الإصلاحات لإعادة ترتيب الاوضاع الإدارية بالديوان ،مؤكدا أن الأمانة العامة قد مرت بظروف استثنائية في المرحلة السابقة،لم تمكنها من إدارة الأمور بالصورة المطلوبة،ولفت الأمين العام عن تكوين نافذة موحدة للعلاج الاتحادي من عدد من الشركاء ،معلنٱ عن انعقاد مجلس الأمناء الاتحادي القادم في القضارف.
فيما أشاد امين الولاية بشير محمد عمر، بالمكلفين من المزارعين والتجار والشركاء في البنوك والمصارف،وكشف عن أن الربط المقدر للعام الحالي “20”مليار ج، فيما تم تجاوز الربط حتي الربع الثالث (13) مليار ج،بنسبة اداء بلغت 62%من الربط المحدد، وعدد امين الزكاة المحاور التي ارتكزت عليها مشروعات نفرة عطاء الاحسان، التي شملت المشروعات الفردية وزراعة الشريط الحدودي والحيازات الصغيرة ومشروعات المياه،مؤكدٱ استفادت اكثر من (4,646)مستهدف من المشروعات الإنتاجية،فضلا عن الحالات العاجلة والحقيبة المدرسية،واطلاق سراح نزلاء السجون،حيث استفاد من المحور (2750)سخص، لافتا إلى أن مشروعات الدعم المياه استهدفت أربعة محليات بكلفة (20,)مليارج،فيما استفادت من محور الحيازات الصغيرة وزراعية الشريط الحدودي (3900)اسرة،اضافة الي مشروعات القطاع الصحي التي تجاوزت (34) مليون ج.واكد امين الزكاة توزيع المشروعات بعدالة وشفافية وفقا للدراسات الاجتماعية وان آلية الصرف واختيار الاسر المحتاجة تتم عبر لجان الزكاة القاعدي بالمحليات