بقلم: خويلد عبد العظيم
والي القضارف صاحب عقلية إدارية متفتحة في ترتيب أولويات الولاية
بالملّي
رائحة الكجيك
ليس هنالك ما يضير، او ضرورة لأن يصاب أحدهم بالألم.. اذا ذكرنا او اظهرنا الجانب الخفي لوالي ولاية القضارف صاحب المبادرة والحق الأصيل في تحريك ملف التمويل الزراعي بالولايات كافة.. والقضارف اول تلك الولايات..فهذا الوالي استطاع وبجهد خالص.. ان يحقق جملة من الاختراقات في عدد من الملفات الضرورية التي تهم مواطن الولاية.. اولها ملف مياه الحل الجذري وينقصه في ذلك فقط من يدير الهيئة ووضع الرجل الانسب في المكان المناسب.. والان يتقدم خطوة أخرى نحو النجاح بعد إنجازه ملف التمويل الزراعي على مستوى السودان وقبلها حقق الرجل نجاحات اخر منها.. منها ملف التعديل الراتبي الذي اسعد به قبيلة الاعلاميين بولايات السودان كافة بعد أن تكللت جهوده برفع رواتب موظفي هيئات الاذاعة والتلفزيون.. أسوة مع متبقي موظفي الدولة.. حيث ان التعديل الرتبي الجديد جاء في اللفة الأخيرة مع توقيت صباح عيد الأضحي المبارك.. بعد جهد مضني ومتابعة لصيقة لوالي ألقضارف رفقة ولاة الولايات الاخرى..
هذا الوالي وبهذا اللون الإداري والعقلية المتفتحة في ترتيب الأولويات يحتاج لمواعين إدارية مساعدة تستوعب حجم الجهود والمكاسب التي يتحصل عليها من مركز القرار.. كما يتوجب عليه التعامل بحسم في كل ما يتعلق بأمر الزراعة في الولاية.. فالقصارف تحيا وتموت بها..
وبما ان الزراعة مواقيت.. والحكومة قد تأخرت كثيراً في امر التمويل وتقديمه للمزارع وهو أمر متفق عليه.. وسقوط يحسب على حكومة المركز وليس الولاية.. لكن ثم ماذا بعد صراخهم وحديث ان الحكومة فشلت في ان تأتي عند التوقيت السليم.. هل سيمتنع المزارع ويرفض التمويل؟؟ اما انه سيقبل به على علاته.. وإذا فعل ماذا عن الزراعة وجرس المواقيت.. وفيما سيوظف التمويل بعد تأخُر الحكومة؟؟ الإجابة معلومة حتى وان جاء التمويل في توقيته؟؟؟
هل سمعتم بالكتفلي.. والكسِر؟ وكل حرب أعلنها قوم البكايين على الله ورسوله والرباء اولها… هل هناك قوم غيرهم افشى ثقافة تلوث المال واخلاطه حتى اصبح ثقافة سائدة. وصار من يمارسها، من وجهاء المدينة وسادتها..
حتى يستقيم امر الزراعة.. نناشد والي ولاية القضارف.. بل نطالب باعمال القوانين والإشتراطات المنظمة لعملية التمويل وتنزليها على ارض الواقع واولها التجديد الزراعي.. كشرط اساسي في منح التمويل.. على ان يستبعد كافة المزارعين ممن لم تنطبق عليهم شروط التمويل… ثم ياتي من بعد ذلك تدرجاً في ضوابط التمليك وسحب المشاريع كما جاء في (كتاب) الزراعة.. تنازلت الحكومة عن امر التأمين ام ارتضت…
جاء في قروب بكايين بلا دموع.. انني عدواً لهم وهذا حديث صحيح.. فكيفما كنتم يكن عدوكم ..
قادر تصدق يامؤمن.. انو الصراخ العالي الذى اقلق مضاجع المدينة مسبباته (250ج).. ايواااه (250ج) الواحدة دي الما بتجيب ليه كيس تمباك.. كيييف يعني..
كده..
من إشتراطات التمويل الزراعي دفع تامين(250) الف عن كل (1000) فدان يعني تامين الفدان بقع بي (250ج) قيمة كيس التمباك الذكرناها فوق..
الفدان وفي اسواء الفروض بينتج ما.. ادناه (2) شوال واعلاه(4) شوال وفي بعض المناطق قد يصل لي (5) فدان في حالة الفتح الجديد ذي غابة الفيل كمثال..
إنتاج اردب بعد الزكاة.. تقريباً كالاتي الاردب= 50 – 10 مصروفات.. إذاً صافي الأرباح= (40)
الجاز بي (206) عبر البنك (مرابحة زراعية) من السوق الجاز بي
(157) وبالكسر (140)
كده الرصة وقعت ليكم..
نافلة القول والحديث..
طيب الناس دي مااالا والحاصل عليها شنو ما صرخت في موضوع الجاز وصرخت في قيمة التأمين… هل لانو الجاز بتباع بالكسر.. والتأمين مافيهو مساحة تلاعب؟؟
مجرد سؤال..
